تقرير حكومي: الاحتلال دمر آلاف المباني والمنشآت الحيوية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف تقرير أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووثق التقرير تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية، مسلطًا الضوء على الأثر الكارثي للحرب.
وقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير المباني والمنشآت وتخريبها بشكل هائل، فقد دُمّرت 150 ألف وحدة سكنية بالكامل.
ووفقًا للتقرير، فإن 200 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الجزئي، فضلا عن 80 ألف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال ألقى أكثر من 80 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، وأدت اعتداءاته المتكررة على المؤسسات الصحية إلى خروج 32 مستشفى و64 مركزًا صحيا من الخدمة كليا، كما تعرضت 161 مؤسسة صحية أخرى للاستهداف.
وفي قطاع التعليم، دمر الاحتلال خلال حربه على غزة 114 مدرسة وجامعة بالكامل، وتسبب في تدمير 326 مدرسة وجامعة بصورة جزئية.
أما دور العبادة، فقد دمر الاحتلال 609 مساجد بالكامل و211 بشكل جزئي، كما دمر 3 كنائس.
وتعكس هذه الأرقام حجم الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية في غزة، وتشير إلى التحديات الهائلة التي ستواجه عملية إعادة الإعمار في المستقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.