رئيسة وزراء إستونيا تستقيل استعدادا لتولى مهامها كمفوضة للسياسة الخارجية بـ الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ريجا "د. ب. أ": قدمت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس استقالتها، مثلما هو متوقع، لتشغل منصب المفوضة السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية.
وأبلغت كالاس البرلمان في تالين بقرارها اليوم الإثنين، وقدمت خطاب استقالتها للرئيس آلار كاريس.
وبموجب القانون الإستوني، تؤدي خطوة كالاس تلقائيا إلى استقالة كامل حكومة الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
غير أن الحكومة سوف تواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
ورشح قادة الاتحاد الأوروبي كالاس البالغة من العمر 47 عاما، في يونيو لتصبح مفوض السياسة الخارجية الجديد لتحل محل الإسباني جوزيب بوريل.
وكانت حكومة كالاس من أشد المؤيدين لأوكرانيا في صد التدخل الروسي ودعم سياسة صارمة تجاه موسكو. وأوائل العام الجاري، أضيف اسمها إلى قائمة وزارة الداخلية الروسية للأشخاص المطلوبين بناء على اتهامات جنائية غير محددة.
وأصبحت أول امرأة تشغل رئاسة الوزراء الإستونية في 2021.
واختار حزب الإصلاح يمين الوسط الذي تنتمي إليه كالاس، وزير المناخ كريستن ميشال، رئيس وزراء جديد. ولكن الحزب يجري محادثات الآن مع شريكين بالائتلاف. والمفاوضات جارية منذ أكثر من أسبوع.
ويتولى تحالف من ثلاثة أحزاب يتكون من حزب الإصلاح والحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب "إستونيا 200 " الليبرالي السلطة في البلاد منذ ربيع عام 2023.
وأعلن الرئيس كاريس الذي يجب أن يصدر الأمر رسميا لتشكيل الحكومة وتعيين مجلس وزراء جديد، أنه يريد الاجتماع بكل الأحزاب الممثلة في البرلمان.
وقال "إستونيا بحاجة إلى حكومة تحكم وتتخذ قرارات تساعد في تعزيز الاقتصاد وضمان أمننا".
تقع إستونيا، التي يبلغ تعداد سكانها1.3مليون نسمة، على حدود روسيا. وينظر إلى الحرب في أوكرانيا على أنها تهديد مباشر للأمن القومي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥ بالسيدة آنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة لبحث تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي ودعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية من زخم متصاعد، مؤكداً أن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عُقدت في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥ شكلت نقطة تحول مهمة في تطوير مسار التعاون بين الجانبين، مؤكداً أهمية البناء على مخرجات هذه القمة في مختلف المجالات، مع ضرورة مواصلة العمل نحو تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية.
أكد وزير الخارجية على أهمية وقف إطلاق النار في السودان وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم ١١ نوفمبر ٢٠٢٥، داعياً إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية، وعلي رأسها الرباعية الدولية، كما أكد الوزير عبد العاطي علي ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار بالصومال والقرن الأفريقي، مستعرضاً عمل بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار بالصومال، حيث أكد أهمية الإسراع في توفير التمويل للبعثة لضمان تنفيذ دورها في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في البلاد.