وزير الدفاع: القوات المسلحة ماضيةً بكل عزم وإصرار فى بناء قدراتها البشرية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
إلتقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود بنطاق المنطقة المركزية العسكرية وذلك بحضور الفريق أحمد فتحى خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة , والذى يأتى فى إطار اللقاءات الميدانية التى تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة لتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والموضوعات التى ترتبط بالقوات المسلحة .
بدأ اللقاء بكلمة اللواء أح عبد المعطى عبد العزيز علام قائد المنطقة المركزية العسكرية أكد خلالها أن رجال المنطقة المركزية العسكرية بكافة أسلحتها وتخصصاتها يجددون العهد لتقديم الغالى والنفيس وفق عقيدة إيمانية راسخة تُعلى مصلحة الوطن فوق أى إعتبار .
وألقى الفريق أول عبد المجيد صقر كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور ، كما وجه التحية والتقدير للفريق أول محمد زكى مساعد رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية على ما قدماه من جهود مخلصة خلال فترة قيادتهم للقوات المسلحة ، مؤكداً أن رجال القوات المسلحة سيواصلون التضحية بكل غالى ونفيس من أجل الدفاع عن أمن مصر وإستقرارها ، وأن القوات المسلحة هى المدرسة العليا للوطنية وهى الحامى لعرين هذه الأمة ورجالها هم خيرة شباب مصر .
مضيفاً أن القوات المسلحة ماضيةً بكل عزم وإصرار فى بناء قدراتها البشرية وتطوير إمكاناتها القتالية والفنية فى كافة التخصصات لإمتلاك قوة رادعة لحماية السلام فى ظل ما تموج به المنطقة من صراعات وتحديات .
مشيراً إلى مساهمة القوات المسلحة فى التنمية الشاملة للدولة وبناء مقومات الجمهورية الجديدة التى يتطلع إليها الشعب المصرى العظيم ، والتعاون مع كافة أجهزة الدولة فى استمرار تقديم الدعم الكامل والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة فى ظل الأزمة الحالية .
وفى نهاية اللقاء أكد الفريق أول عبد المجيد صقر على الإهتمام بالتدريب الجيد والواقعى للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى العالى والصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتعظيم الإستفادة منها ، والإرتقاء بالمستوى المهارى والبدنى للفرد المقاتل والروح المعنوية العالية لتظل القوات المسلحة فى أعلى درجات اليقظة والإستعداد لتنفيذ أى مهمة تُسند إليها تحت مختلف الظروف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع المنطقة المركزية العسكرية القوات المسلحة عبد المجيد صقر الإنتاج الحربى للقوات المسلحة القوات المسلحة عبد المجید صقر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.