الجديد برس:

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الإثنين، في بيان لها، عن استهدافها إيلات المحتلة وميناء حيفا المحتل، بالطيران المسير، وصاروخ الأرقب “كروز مطور”.

وكانت كتائب حزب الله العراق، قد أكدت بعد مجزرة مواصي خان يونس، أن الاحتلال الإسرائيلي “لا يفقه غير لغة السلاح، ما يستدعي رفع وتيرة العمليات لمحور المقاومة ضد هذا الكيان”.

وأضافت كتائب حزب الله، أن “الولايات المتحددة تشارك في قتل الشعب الفلسطيني بدعمها للصهاينة، وتزويدهم بآلاف الأطنان من القنابل لارتكاب المجازر”.

مشاهد من عملية دك المقاومة الإسلامية في العراق ، بالطائرات المسيّرة و صاروخ أرقب " كروز مطور، حيفا وأم الرشراش "ايلات".

⭕????????????????????#AHMAD_SLMAN pic.twitter.com/3tKQ3VbNJk

— AHMAD SLMAN (@ahmad_slman11) July 15, 2024

كما أعلنت المقاومة العراقية، يوم الأربعاء الفائت، استهدافها بالمسيرات محطة “أوروت رابين” لتوليد الطاقة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال بيان للمقاومة الإسلامية في العراق إن الاستهداف يأتي استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، و”نصرةً لأهالي قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ”.

وأشار البيان إلى أن “المقاومة مستمرة في دك معاقل الأعداء حتى وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف

بقلم: سمير السعد ..

منذ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وضعت نصب أعينها هدفاً سامياً يتمثل في حماية المجتمع العراقي من الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من أمنه ووحدته. وقد كان للعشائر العراقية الأصيلة، بما تمثله من عمق وطني وتاريخ مشرف، الدور الأبرز في دعم هذه الجهود والوقوف سداً منيعاً بوجه الفكر المتطرف، إذ ظلت على الدوام خط الدفاع الأول عن قيم العراق وثوابته.

اللجنة الوطنية، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، استطاعت أن ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة التطرف ، وانفتاحها على جميع شرائح المجتمع، أرست قاعدة متينة لعمل وطني منظم، هدفه تعزيز الوعي وبناء حصانة فكرية تحمي شبابنا من الانجرار خلف مسارات الانحراف.

وقد برز في هذا الإطار الجهد الكبير لرئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، الذي قاد مع فريقه المتكامل عملاً ميدانياً مثابراً، بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات ولجنة القوة الناعمة المركزية، لتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها بوعي فكري رصين وأدوات حضارية مدروسة. هذه الجهود أثمرت، وخلال فترة قصيرة، عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتصدي لخطابات الكراهية والانغلاق التي يتغذى عليها الفكر المنحرف.

ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا الانسجام الكبير والتعاون الوثيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتشكيلاتها في المحافظات، التي قامت بدور فاعل في مد جسور التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر، وتنسيق المواقف الوطنية، وتحويل المجلس العشائري إلى منصة دعم للاستقرار ونبذ التطرف، عبر اللقاءات المستمرة والبرامج التوعوية المشتركة.

إن هذا التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والعشائر العراقية يجسد حقيقة أن الأمن الفكري مسؤولية جماعية، وأن الوطن لن يقف صامداً إلا بوحدة أهله. من هنا، فإن الواجب اليوم يحتم استمرار هذه الجهود، وتجفيف منابع التطرف، وتحصين المجتمع بنشر ثقافة التسامح والانفتاح، ليبقى العراق أرضاً عصية على الفكر المتطرف، عصية على كل ما يشوه قيمه النبيلة.

إن محاربة الفكر المنحرف ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة وعي وقيم، ولن ننتصر فيها إلا بوعي العقول وتكاتف القلوب. فليكن صوت العراق واحداً في رفض التطرف ونبذ العنف، ولتظل العشائر العراقية واللجنة الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية شؤون العشائر يداً بيد حتى يشرق فجر العراق المتسامح الآمن

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تعلن حظر استيراد وتصدير السلاح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • العراق.. تحذير حقوقي وقانوني من استهداف شرف النساء
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين بوسط قطاع غزة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة