الموسوي: المقاومة الإسلامية تخوض أكبر حرب جوية ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور أبراهيم الموسوي، إلى أن "المقاومة تقصف مواقع العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيّرات، وأكبر حرب جوية تخوضها اليوم المقاومة ومحور المقاومة، وليس الأنظمة العربية، والكل يعلم ما تلحقه المقاومة من الأذى والإرباك للعدو".
وقال في المجلس العاشورائي الذي يقيمه "حزب الله" في بلدة النبي شيت: "أصبحنا اليوم في موقع عظيم، لأن المقاومة الإسلامية تخوض بعد تسعة شهور أكبر حرب جوية ضد العدو الصهيوني، وربما يُقال: ليس لديها ما تملكه الأنظمة العربية من طائرات F-15 و F-16، وصواريخ، وغيرها من أحدث الأسلحة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها في سلوان
الثورة نت/وكالات اضطرت ثلاث عائلات مقدسية، إلى إخلاء منازلها قسرًا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أوضحت محافظة القدس، في بيان، الأحد، أن الإخلاء شمل أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته، وقد اضطر طاقم إسعاف إلى نقل نجله عوض (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة، مضيفة أن الإخلاء شمل أيضا نجلها الثاني عايد الرجبي وعائلته. وقالت المحافظة إن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان الحي، إذ نفذت قوات العدو منذ شهر يونيو 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلا في حي بطن الهوى، كما تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات العدو العائلات حتى تاريخ 5/1/2026 كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء، بحسب مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي. وقال الرجبي إن المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المقدمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلا يقطنها نحو 250 فردًا، في ظل ادعاءات تسوقها سلطات العدو وجمعيات استيطانية لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي. وتستند جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية. ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى المبارك ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء سلوان استهدافا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستيطانية على محيط المسجد الأقصى وربط البؤر الاستيطانية في سلوان ببعضها. ولا يملك المواطنون خيارا للدفاع عن حقهم في منازلهم وإثبات ملكيتهم إلا باللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية، التي في الغالب تكون محاكم صورية، وتابعة لمنظومة العدو.