بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في بؤرة الهدف
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين إنه أخطأ في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف" في الإشارة إلى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، وفق ما جاء في مقتطف من مقابلته الخاصة مع شبكة (أن.بي.سي نيوز).
وقال بايدن إنه عندما أطلق تلك العبارة "كان هناك القليل من التركيز على أجندة ترامب"، مضيفا إن قصده كان الدعوة للتركيز على "سياسات" ترامب، و"عدد الأكاذيب التي أطلقها في المناظرة"، التي جمعتهما في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
In an exclusive interview with Lester Holt, President Biden said it was a mistake to use the word “bullseye” while discussing former President Trump, but said to “focus on what [Trump is] doing”. pic.twitter.com/TufdyiZq8v
— NBC Nightly News with Lester Holt (@NBCNightlyNews) July 15, 2024وكان تقرير لصحيفة بوليتيكو كشف أن بايدن قال للمانحين في مكالمة خاصة قبل عدة أيام من إطلاق مسلح النار على ترامب إنه "حان الوقت لوضع ترامب في بؤرة الهدف".
والسبت، تمكن شاب يبلغ من العمر 20 عامًا يحمل بندقية من طراز "15 أيه.آر" أطلق النار صوب ترامب من سطح بناية.
وكان ترامب (78 عامًا) قد بدأ للتو خطابه خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا عندما دوى إطلاق النار وأصيبت أذنه اليمنى ولطخت الدماء وجهه.
وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه "بخير" ولم يتعرض على ما يبدو لإصابة بالغة فيما عدا جرح في الجزء العلوي من الأذن اليمنى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن تحركات لإحياء هدنة الـ 60 يوماً في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء هدنة الستين يوماً في غزة في إطار جهود جديدة لإنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس». وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيفواري في القاهرة: «نبذل جهداً كبيراً حالياً بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين».
وأكد أن «الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول - وقف لإطلاق النار لستين يوماً - مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة من دون عوائق ومن دون شروط». وأوضح وزير الخارجية المصري أن المتفق عليه أن إدارة قطاع غزة ستتولاها 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف السلطة الفلسطينية لفترة مؤقتة تمتد لـ6 أشهر.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام مصرية، أمس، أن وفداً من قيادات حركة حماس وصل إلى القاهرة للتشاور بشأن مفاوضات إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام المصرية إن زيارة وفد حركة حماس إلى مصر تأتي بعد فترة جمود شهدتها عملية التفاوض، مبينةً أن مباحثات القاهرة تهدف إلى الدفع مرة أخرى باتجاه استئناف المفاوضات، والتقدم نحو بلوغ اتفاق إيقاف إطلاق النار.
وأكدت أن مصر تبذل جهوداً مكثفة واتصالات مع الأطراف كافة لتجاوز الخلافات من أجل التوصل لهدنة مؤقتة بقطاع غزة، وذلك بالتوازي مع الجهود التي تبذلها حالياً لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
في غضون ذلك، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، من خطورة ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة عليها، وذلك بعد موافقة الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط لعملية واسعة النطاق على مدينة غزة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبدالله حذر، خلال استقباله في قصر الحسينية في عمان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، من «خطورة خطة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر - الكابينت لترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها»، مؤكداً رفض محاولات تهجير الفلسطينيين بغزة والضفة الغربية أو ضم الأراضي.
وجدد الملك تأكيده ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الكافية للحد من معاناة الأهالي، مشيداً بجهود مصر، لنصرة الفلسطينيين.
وأكد العاهل الأردني، خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «على رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة».