موقع ترامب الإلكتروني يعرض صورته والدماء على وجهه لجمع تبرعات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
واشنطن - رويترز
نشر الموقع الإلكتروني للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صباح اليوم الاثنين صورته ووجهه ملطخ بالدماء لحث أنصاره على التبرع لحملته والتحلي بروح الوحدة والسلام بعد إطلاق النار عليه في مطلع الأسبوع.
ويعيد الموقع توجيه المتبرعين المحتملين إلى صفحة على منصة (ويند ريد) لجمع التبرعات والتي تعرض صورة لترامب بالأبيض والأسود التقطها مصور من وكالة أسوشيتد برس الأمريكية ووصفها ترامب بأنها "خالدة".
وتُظهر الصورة المرشح الجمهوري وهو يرفع قبضته عاليا في تحد والدماء تلطخ وجهه بعد أن أصابت رصاصة طرف أذنه اليمنى خلال تجمع انتخابي حاشد في بنسلفانيا. ونشر الموقع الصورة مع تعليق يقول "لا خوف".
وجاء في رسالة أسفل الصورة "الوحدة. السلام. لنجعل أمريكا عظيمة من جديد". وحملت الصفحة أيضا توقيع ترامب وأتاحت لزوار الموقع خيارات للمساهمة على مستويات مختلفة.
وذكر ترامب في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك بوست في وقت متأخر من أمس الأحد "يقول كثير من الناس إنها أكثر الصور روعة التي شاهدوها على الإطلاق... إنهم على حق وأنا لم أمت. عادة عليك أن تموت لتحصل على صورة خالدة".
وقالت السلطات إن رجلا (20 عاما) أطلق الرصاص من بندقية نصف آلية على ترامب يوم السبت خلال التجمع الانتخابي الحاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقُتل أحد أنصار ترامب كان ضمن الحشد وأصيب اثنان آخران. وقُتل المشتبه به برصاص رجال الأمن. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه يحقق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
وجمعت حملة (جو فاند مي) المدعومة من ترامب لصالح ضحايا إطلاق النار أكثر من 3.5 مليون دولار بنهاية أمس الأحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صورة نادرة لمدرسة بنات مصرية تُعيد الذاكرة إلى زمن الانضباط التعليمي
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة تعود لعام 1968، توثّق لحظة من داخل مدرسة للبنات في مدينة المنصورة بمصر، حيث تظهر الطالبات بزي موحد أنيق وهنّ يسيرن بانضباط في ساحة المدرسة، في مشهد يعكس روح النظام والاحترام التي كانت تميز المؤسسات التعليمية آنذاك.
وقد أثارت الصورة إعجاب الكثيرين، معتبرين أنها تُمثل جزءًا من الذاكرة الجميلة للتعليم في مصر، حينما كانت المدارس لا تُخرّج طلاباً فقط، بل تُخرّج قيماً وسلوكًا وذوقًا رفيعًا.
وحمّل البعض الصورة رسائل للواقع الحالي، مؤكدين أن استعادة روح التعليم في الماضي تتطلب العودة إلى الجدية، والاهتمام بالشكل والمضمون داخل المدارس.
الصورة ليست مجرد مشهد عابر، بل وثيقة تاريخية تلخّص عصرًا ذهبيًا للتعليم المصري كانت فيه المدارس منارات للتربية والتهذيب قبل أن تكون مؤسسات للعلم فقط.