هنا الزاهد: تعرضت للتنمر والسخرية من صوتي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشفت الفنانة هنا الزاهد عن تعرضها للتنمر، قائلة: “تعرضت للتنمر لما جيت أمثل واتريقوا على صوتي، وأنا مش معقدة نفسيا”.
وأضافت هنا الزاهد خلال حوارها مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي يعرض على قناة «DMC»، حيث كشفت هنا الزاهد خلال الحلقة التفاصيل عن حياتها الشخصية ومشوارها الفني.
وتابعت هنا الزاهد «أنا باردة مش بزعل من التعليقات، ولكن لو شوفت تعليقات تمس حاجات فيا بتعصب».
وقالت الفنانة هنا الزاهد، :" احسن حد بيقلدني جيلان علاء وبحبها جدا".
وأضافت هنا الزاهد، خلال لقائها ببرنامج" صاحبة السعادة"، مع الإعلامية اسعاد يونس، والمذاع على فضائية" دي ام سي"، أن الفنان تامر حسني مصمم على أنها تغني، ودائما يطلب منها الذهاب معه الاستديو.
وتابعت هنا الزاهد: " تامر حسني هو الوحيد اللي كان مقتنع أني ممكن أغني معاه في فيلم بحبك.. ومقتنعش بيا لما غنيت معاه، بس الجديد أننا بنعمل مع بعض أغنية.
وتابعت:" أول مرة شوفته قولتله تعرف يا تامر أنك كنت حاجة كبيرة بالنسبة لي وانا صغيرة، مازحة:" جبت عروسة باربي قصتلها شعرها وعملت تامر حسني في البيت".
وأعلنت الفنانة هنا الزاهد مشاركتها في الماراثون الرمضاني المقبل 2025 بعنوان مسلسل الزواج سم قاتل، بعيد غياب 3 سنوات منذ آخر مسلسلاتها "النمر" مع محمد إمام.
وكشفت هنا الزاهد تفاصيل مسلسلها الجديد الذي تنافس به في رمضان 2025، قائلة: "اسم المسلسل الزواج سم قاتل مع المخرجة ياسمين أحمد كامل وإنتاج محمد السعدي وهيكون 30 حلقة، المسلسل هيكون مفاجأة، وهما لسه بيختاروا فريق العمل".
وأضافت هنا الزاهد: "أنا متحمسة أوي أني هشتغل مع ياسمين عجبني مسلسلها "أعلى نسبة مشاهدة" هي شاطرة جدا وكل الناس اللي في المسلسل كانوا شاطرين".
وأشارت هنا الزاهد في حديثها عن سبب غيابها بموسم دراما رمضان السنوات الماضية، معلقه: "كنت السنين اللي فاتت بحب أكتر المنصات وكنت مبسوطة بـ"سيب وأنا أسيب" و"حلوة الدنيا سكر" و"أنا وهي" وكانوا شاغلني عن رمضان وكنت مكتفية بده بس حسيت يلا أعمل حاجة لرمضان".
وإلى جانب مسلسلها لرمضان 2025، انتهت هنا الزاهد قبل أشهر من تصوير مسلسل "إقامة جبرية" الذي لا تعرف حتى الآن موعد عرضه، وتحدثت عن المسلسل قائلة: "مسلسل غامق جدا ودراما وسايكو وفيه جرايم مسلسل صعب وشخصيتي صعبة وحقيقية أنا بحب الحاجات دي جدا بحب الدراما أكتر".
وأكملت هنا الزاهد: "عمري ما شفت نفسي كوميدية الناس شايفني في الحتة دي عشان الأعمال اللي بعملها فيها لايت كوميدي وبتكون أفلام عائلية".
من ناحية أخري، تواصل هنا الزاهد تصوير فيلمها الجديد "ري ستارت" الذي تتعاون فيه مع الفنان تامر حسني.
أبطال فيلم "ري ستارت"
فيلم "ري ستارت" بطولة تامر حسني وهنا الزاهد وعصام السقا وباسم سمرة وميكا ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنا الزاهد أعمال هنا الزاهد التنمر التمثيل بوابة الوفد هنا الزاهد تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.
لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!
حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.
ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.
أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.
ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.
ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.
حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.
اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر
تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»