الحرة:
2025-06-03@09:40:38 GMT

قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟

يعزو المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيمس ديفيد فانس، الفضل لزوجته أوشا، التي دعمته حتى اختاره الرئيس السابق دونالد ترامب ليرافقه في السباق الانتخابي ضد الرئيس الحالي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس.

وبعد أن أفصح ترامب عن اختياره، الاثنين، انصب اهتمام وسائل الإعلام الأميركية على فانس، وعلى زوجته أوشا، أيضا باعتبارها من دعمه طوال سنوات.

المرشح لمنصب "نائب الرئيس" في حملة ترامب.. من هو جيمس ديفيد فانس؟ اختار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيمس ديفيد فانس (جاي دي فانس)، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية. من هي؟

أوشا فانس، واسمها الأصلي تشيلوكوري، ولدت في عام 1986، ونشأت في سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا.

درست في كلية ييل للقانون، حيث التقت بزوجها، وفقا لتقرير من نيويورك تايمز.

كشفت أوشا في حديث سابق لقناة "أن.بي.سي. نيوز" أنها وجيمس، كانا أصدقاء، وقالت "أعجبني أنه كان مجتهدا جدا" خلال سردها لتفاصيل لقائهما.  

تزوجا في 2014 في كنتاكي، مع إتمام المراسم بواسطة كاهن هندوسي.

لديهما ثلاثة أطفال هم: إيوان، فيفيك، وميرابيل.

خلفيتها الثقافية

نشأت أوشا في حي متنوع في سان دييغو من أبوين مهاجرين من الهند.

وكان ملف الهجرة موضوع أول إعلانات جيمس دي فانس في حملته لعام 2022 لمجلس الشيوخ في أوهايو. 

وفي حين أن معظم الإعلانات كتبها مستشاروه، قال فانس إنه كتب الإعلان الذي يخص الهجرة غير الشرعية بنفسه.

وقال في إعلان وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا "إن الحدود المفتوحة لجو بايدن تقتل سكان أوهايو".

وتابع "مع مزيد من المخدرات غير المشروعة، مزيد من الناخبين الديمقراطيين يتدفقون إلى هذا البلد".

وتعكس آراء فانس بشأن الهجرة إلى حد كبير آراء ترامب، فهو يريد الانتهاء من بناء الجدار الحدودي بل أعلن أنه "سيعارض كل محاولة لمنح العفو" للمهاجرين الذين وصلوا إلى أميركا بشكل غير قانوني. 

ويفضل فانس ما أسماه نظاما قائما على الجدارة للمهاجرين الذين يسعون إلى الاستقرار في الولايات المتحدة.

عملها 

تعمل أوشا محامية في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة.

وسبق وأن عملت موظفة قانونية لرئيس المحكمة العليا جون روبرتس، والقاضي بريت كافانو، والقاضي أمول ثابار.

قبل التحاقها بكلية الحقوق، حصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة ييل ودرجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج.

أوشا معروفة بتحفظها وبعدها عن الأضواء، لكنها ظهرت في مناسبات سياسية عديدة إلى جانب زوجها.

يعترف فانس بدور أوشا في نجاحه المهني، حيث وصفها بأنها "مرشدته الروحية في ييل" في كتابه "مرثية هيلبيلي".

كما أشاد بتأثيرها ودعمها له خلال مقابلة في عام 2020 مع برنامج ميغين كيلي.

أوشا عملت محامية في مكاتب شركة "Munger, Tolles & Olson" في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة. ووفقا لموقع الشركة على الإنترنت، عملت في الشركة من 2015 إلى 2017 قبل أن تنتقل للعمل ككاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018. 

????????????WHO IS USHA VANCE?

Usha Vance, the wife of Trump’s VP pick J.D. Vance, is a corporate litigator with an impressive resume, having clerked for Supreme Court justices and earned degrees from Yale and Cambridge.

She met J.D. at Yale Law School and has played a significant role… pic.twitter.com/axVPlfkt4m

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) July 15, 2024

بعدها، عادت أوشا إلى شركة Munger, Tolles & Olson في يناير 2019، وتتمحور ممارستها المهنية الآن على "الدعاوى المدنية والاستئنافات في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك التعليم العالي، والحكومة المحلية، والترفيه، والتكنولوجيا، وفقا لموقع الشركة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سان

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟

بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.

وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.

وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.

لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.


تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.

وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.

تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.

كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.


ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.

في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض يرجح إجراء اتصال بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
  • البيت الأبيض يرجّح اتصالا بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • مسئول أمريكي: البيت الأبيض «قريب من خط النهاية» في عدة اتفاقات تجارية
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض