ميسا قرعه تحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان بكرزاي للموسيقى
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تستعد النجمة المرشحة لجائزة الجرامي، ميسا قرعه، للقاء جمهورها بحفل مميز في "بكرزاي" في لبنان ضمن فعاليات مهرجان "Bkerzay en Musique" يوم 31 يوليو الجاري، حيث يجتمع جمال الطبيعة الخلابة في منطقة بعقلين،
مع سحر صوت ميسا والإبهار السمعي والبصري الذي ستقدمه في أمسية استثنائية، وشارك ميسا الحفل عازف الكمان الأردني الشهير " يعرب سميرات" بالإضافة لمشاركة عدد من الموسيقيين.
ميسا كشفت عن حماسها لهذا الحفل ووعدت جمهورها بأمسية لا تنسى، مؤكدة أنها ستقدم في الحفل مجموعة من أغنياتها الشهيرة بالإضافة إلى عدد من الأغاني المنوعة، مشيرة إلى إنه ا متفائلة بالحفل لما يحمله من طابع وقيمة فنية متميزة، وقد تم طرح التذاكر وسط إقبال كثيف.
رسالة ميسا الموسيقية
وبفضل صوتها الآسر ورسالتها المقنعة المتعددة الثقافات، تمكنت ميسا قرعه من ابتكار اسلوب جديد من الدمج الموسيقى مع أغاني البوب، وتدور رسالة ميسا الموسيقية حول التمكين والتغلب على الشدائد، وحققت خلال مسيرتها الفنية العديد من النجاحات، فكانت المغنية الرئيسية في أغنية "This is our time" الأغنية الرسمية لإكسبو 2020 دبي إلى جانب حسين الجسمي وألماس، بالإضافة إلى أغنية فيلم "Hustle" بعنوان " White Rabbit" والتي ترشحت من خلالها إلى جائزة الجرامي العالمية، وأغنية "Hayati" التي قدمتها في واحد من أشهر أفلام بولييود وتصدرات من خلالها المرتبة الأولى في قوائم البث في الهند.
أغنية “بإسمك”
مؤخرًا، أطلقت ميسا أغنيتها الجديدة عنوانها "بإسمك" باللهجة اللبنانية وحققت من خلالها وفي أسابيع قليلة نجاحًا وانتشارًا واسعًا مع أكثر من مليون مشاهدة على يوتيوب، وقد سبقها إطلاق أغنية " نتلاقى ببيروت" التي تعبر عن لقاء المغتربين بأحبائهم في بيروت بعد الفراق، يستعيدون شريط الذكريات المحفورة في الأماكن التي يتوقون إليها.
ميسا ستعود للقاء جمهورها اللبناني في الموعد المنتظر بعد أن أطربت الجمهور العام الماضي ضمن مهرجانات بيت الدين في حفل كامل العدد حقق أصداء واسعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني لبنان
إقرأ أيضاً:
صفقة بمليارات الدولارات بين تسلا وسامسونغ تحيي مصنع الرقائق في تكساس
وكالات
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، عن توقيع صفقة ضخمة مع شركة “سامسونغ” للإلكترونيات بقيمة 16.5 مليار دولار، لتوريد رقائق متطورة من الجيل الجديد، في خطوة يُتوقع أن تُعيد الزخم إلى مصنع الشركة الكورية في ولاية تكساس الأميركية، وتدعم أعمال المسابك المتعثرة.
وكتب ماسك عبر منصة “إكس”، يوم الاثنين: “المصنع العملاق الجديد لـ(سامسونغ) في تكساس سيكون مخصصاً لتصنيع شريحة AI6 المتقدمة الخاصة بتسلا.
ومن الصعب المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لذلك”، وأضاف أن “تسلا” ستساهم في تحسين كفاءة التصنيع، مشيراً إلى إشرافه الشخصي على تقدم المشروع، نظراً لقرب موقع المصنع من مقر إقامته.
ورغم أن جدول الإنتاج لم يُحسم بعد، فإن تصريحات ماسك السابقة حول إطلاق رقائق A15 في نهاية عام 2026 تلمّح إلى أن شريحة AI6 ستُنتج في وقت لاحق من هذا الموعد.
يُذكر أن “سامسونغ” تصنع حالياً شريحة A14 التي تشغّل نظام “القيادة الذاتية الكاملة” من “تسلا”، فيما تتولى “تي إس إم سي” تصنيع الشريحة التالية AI5، على أن يبدأ إنتاجها في تايوان، ثم في ولاية أريزونا الأميركية.
وفي حين لم تُفصح “سامسونغ” رسمياً عن هوية العميل المرتبط بهذه الصفقة الممتدة حتى نهاية 2033، أكدت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن “تسلا” هي الجهة المستفيدة، بعد أن كانت “سامسونغ” قد اكتفت بالإشارة إلى أن العميل طلب السرية.
وجاء هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لـ”سامسونغ”، التي تعاني من تراجع في أعمال المسابك، وسط احتدام المنافسة مع “تي إس إم سي” و”SK Hynix” في سباق تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. وتشير التقديرات إلى أن خسائر قطاع المسابك في الشركة الكورية تجاوزت 3.6 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام.
وتأمل “سامسونغ” أن تُمكّنها الصفقة مع “تسلا” من تقليص هذه الخسائر، واستعادة جزء من حصتها في سوق المسابك العالمي، حيث تحتل حالياً المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 8%، مقارنة بـ67% لـ”تي إس إم سي”، بحسب بيانات “تراند فورس”.
وكانت “سامسونغ” قد واجهت في وقت سابق صعوبات في استقطاب عملاء رئيسيين، وأجّلت تسلُّم معدات التصنيع من شركة ASML لمصنعها في تايلور – تكساس، مما أدى إلى تأخير بدء تشغيله إلى عام 2026.
وتأتي هذه التطورات بينما تسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة كأشباه الموصلات وبناء السفن، ضمن مساعٍ لتفادي تعريفات جمركية أميركية محتملة تصل إلى 25%.
ويرى محللون أن الشراكة الجديدة قد تفتح باباً لتوسيع حضور “سامسونغ” في سوق الرقائق المتقدمة، وتعزز من مكانتها أمام عمالقة السوق، وفي مقدمتهم “أبل” و”إنفيديا”.