رد حاسم من حساب المواطن بشأن أنباء وقف البرنامج لجميع المستفيدين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشف برنامج حساب المواطن حقيقة ما تداوله البعض بشأن توقف دعم حساب المواطن، والذي يتم إيداعه شهريا في حساب المستفيدين وفقا لمعايير الأهلية والاستحقاق التي وضعها البرنامج.
هل سيتوقف حساب المواطن؟ووجه العديد من المستفيدين أسئلة لبرنامج حساب المواطن بشأن هل سيتوقف حساب المواطن وما حقيقة ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بتوقف الدعم.
وأجاب حساب المواطن، عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس"، أن البرنامج لا يزال قائم علمًا بأن هناك مراجعة دورية لدراسة ضوابط الدعم وسيتم الإعلان عنها في حال كان هناك أي تغيير.
اهلاً بك، البرنامج لا يزال قائم علمًا بأن هناك مراجعة دورية لدراسة ضوابط الدعم وسيتم الإعلان عنها في حال كان هناك أي تغيير، نسعد بخدمتك
— خدمة المستفيدين (@Citizen_care) July 16, 2024 حساب المواطنوأودع برنامج حساب المواطن، الأربعاء الماضي 10 يوليو، دعم شهر يوليو الدفعة 80 للمستفيدين المكتملة طلباتهم، وذلك بإجمالي 3.4 مليار ريال، حيث بلغ عدد المستفيدين المستوفين لمعايير الاستحقاق في الدفعة الثمانين 10.7 ملايين مستفيد وتابع.
ووفقا لما أعلنه مدير عام التواصل لبرنامج حساب المواطن عبدالله الهاجري، فقد إجمالي ما دفعـه البرنامـج للمستفيدين منذ انطلاقته 209 مليارات ريال منها 2.6 مليار ريال تعويضات عن دفعات سابقة، موضحًا بأن 74% من المستفيدين تحصلوا على الدعم في هذه الدفعة، وبلغ متوسط دعم الأسرة الواحدة 1476 ريالاً.
وأشار الهاجري أن عدد أرباب الأسر المستفيدين من البرنامج في هذه الدفعة أكثر من 2.1 مليون رب أسرة مشكلين ما نسبته 73%، وبلغ عدد التابعين 7.8 ملايين مستفيد.
عدم استحقاق حساب المواطنوحدد حساب المواطن، حالات عدم استحقاق الأسرة للدعم، حيث أوضح أنه في حال تجاوز إجمالي دخل الأسرة الحد المانع من الدعم تصبح الأسرة غير مستحقة للدعم.
وأوضح برنامج حساب المواطن، في حال تم إعادة تقديم الطلب بعد تاريخ 10 يونيو سيتم دراسة حالة أهلية المستفيد وإبلاغه باستيفائه لشروط الأهلية عن طريق زيارة المستفيد لحسابه «دراسة الأهلية» ضمن دورة الأهلية لشهر أغسطس.
وحدد البرنامج موعدا ثابتا لإيداع الدعم، وهو اليوم العاشر من كل شهر ميلادي، أو يوم قبله أو يوم بعده في حالة تزامن اليوم العاشر مع عطلة رسمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج حساب المواطن دعم حساب المواطن حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن توقف حساب المواطن وقف حساب المواطن حساب المواطن فی حال
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
أعلن رئيس الوزراء السوداني، كامل الطيب إدريس، أمس الأحد، حل الحكومة الانتقالية، وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام إلى حين تشكيل حكومة جديدة، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية في ظل الأزمة السياسية والعسكرية المتفاقمة في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن رئيس الوزراء أبلغ طاقم الحكومة بقراره، في أول خطوة كبيرة يتخذها منذ أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي عينه رسميًا في 19 مايو الماضي، بعد شغور المنصب منذ استقالة عبد الله حمدوك في يناير 2022.
وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي، أكد إدريس أن الأمن القومي واستعادة هيبة الدولة يتصدران أولويات المرحلة، متعهدًا بالعمل على استتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء السودان، و"القضاء على المليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال إدريس: "سأعمل على استتباب الاستقرار والأمن في كافة أنحاء البلاد لأن أهم الأولويات الوطنية العاجلة هي الأمن القومي، وهيبة الدولة بالقضاء على التمرد والمليشيات المتمردة".
كما حذر الدول التي تدعم هذه القوات من مواصلة "العمليات الإجرامية"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار، والدول العربية والأفريقية، وسائر دول العالم.
ويأتي قرار إدريس في وقت يتواصل فيه النزاع المسلح الذي اندلع في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وكان الجيش قد أعلن في مارس الماضي سيطرته على مقر القصر الجمهوري وعدد من الوزارات في العاصمة الخرطوم، في مؤشر على احتدام المواجهات المسلحة داخل المدينة التي تحولت إلى ساحة قتال طاحن.
ورغم تعدد الوساطات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، لم تفلح أي منها في تحقيق هدنة دائمة، وظل القتال متواصلاً مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بتقويض العملية السياسية.
جذور الأزمةتعود جذور الأزمة إلى الخلافات بين البرهان وحميدتي بشأن الاتفاق الإطاري، الذي أُبرم بهدف تأسيس فترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، لكنه واجه عقبات بعد مطالبة الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لوائه، وهو ما اعتبره دقلو محاولة للهيمنة العسكرية والبقاء في السلطة.
في المقابل، اتهم الجيش قوات الدعم السريع بتنفيذ محاولة انقلاب وتمرد مسلح، ما دفع البلاد إلى أتون حرب شاملة.
ويواجه كامل الطيب إدريس، وهو دبلوماسي سابق ومرشح رئاسي سابق في 2010، تحديات هائلة في مستهل ولايته، تشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإنهاء النزاع، وتحقيق الاستقرار، وإنقاذ الاقتصاد الذي ينهار تحت وطأة الحرب، إلى جانب ملف النازحين واللاجئين الذي بات يشكل ضغطًا إقليميًا ودوليًا.
ومع غياب الثقة بين الأطراف المتحاربة، وتعقيد المشهد الإقليمي والدولي، تبقى فرص نجاح الحكومة الجديدة مرهونة بمدى قدرتها على إطلاق عملية سياسية شاملة تنهي حالة الاحتراب وتعيد البلاد إلى مسار الانتقال السلمي.