نائب ترمب يسخر من بريطانيا .. وصفها بأول دولة إسلامية نووية .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - قللت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، أنجيلا راينر، اليوم الثلاثاء، من أهمية تصريحات جيه. دي. فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، والتي اعتب بها أن "بريطانيا دولة إسلامية مسلحة نووياً"، وقالت إنه سبق وأدلى بتصريحات "صادمة".
وأضافت أن بريطانيا ستعمل مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أياً كان.
وقال فانس، الذي اختاره المرشح الجمهوري دونالد ترمب لمنصب نائب الرئيس أمس الاثنين، في مؤتمر عقد في وقت سابق من الشهر بعد فوز حزب العمال البريطاني في انتخابات الرابع من يوليو، إن بريطانيا "أول دولة إسلامية بالفعل" تمتلك سلاحاً نووياً، مما أثار ضحك الجمهور.
وأردف قائلاً إنه كان يناقش مع أحد أصدقائه ما هي الدولة التي ستكون أول "دولة إسلامية تمتلك بالفعل سلاحاً نووياً"، وفقاً لرويترز.
وأضاف "قررنا في النهاية أنها ربما تكون بالفعل بريطانيا منذ أن تولى حزب العمال السلطة"، وهو الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء كير ستارمر.
وقالت راينر لقناة آي. تي. في إن فانس قال "أشياء صادمة كثيرة من قبل"، مضيفة "نحن معنيون بحكم بريطانيا، والعمل أيضاً مع حلفائنا الدوليين".
وانتقدت عدة شخصيات بارزة في حزب العمال ترمب منذ انتخابه رئيساً لأول مرة في عام 2016. كما انتقد رئيس بلدية لندن صادق خان مقترحاته لتقييد سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة.
غير أن شخصيات بارزة تسعى إلى مد الجسور في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر لأن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترمب في طريقه للفوز.
والتقى وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، الذي شارك عام 2018 في احتجاج ضد زيارة ترمب إلى لندن، في مارس مع فانس، الذي كان من منتقدي ترمب في السابق.
وقللت راينر من أهمية انتقاداتها السابقة لترمب، وقالت إن حزب العمال سيكون مختلفاً في الحكومة عنه عندما كان في صفوف المعارضة وسيعمل بشكل بناء مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت "الولايات المتحدة حليف رئيسي لنا، وإذا قرر الشعب الأمريكي من هو رئيسه ونائبه، فسنعمل معهما، بالطبع سنفعل ذلك".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دولة إسلامیة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: تلقينا رسائل غير مباشرة من إيران
البلاد (واشنطن)
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس (الأحد)، أن إيران بعثت برسائل غير مباشرة إلى الولايات المتحدة عقب الضربات التي استهدفت منشآتها النووية، دون أن يكشف عن فحوى هذه الرسائل أو الجهات الوسيطة التي نقلتها.
وفي مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية، رفض فانس تأكيد ما إذا كانت المنشآت الثلاث التي قصفتها القوات الأمريكية — فوردو، نطنز، وأصفهان — قد دُمرت بالكامل، مكتفياً بالقول إن “قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي تراجعت بشكل كبير”.
وأوضح نائب الرئيس أن “الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل في حرب مع برنامجها النووي”، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية لا تسعى لإسقاط النظام الإيراني، بل إلى تحييد الخطر النووي دون التورط في نزاع طويل الأمد.
وشدد فانس على أن بلاده لم تعد تنوي خوض مغامرات عسكرية غير محسوبة كما في الماضي، قائلاً:” نتفهم قلق الأمريكيين المنهكين من 25 عاماً من التدخلات الخارجية، لكننا اليوم نملك رئيساً يعرف كيف يحقق الأمن القومي دون الانزلاق في مستنقعات جديدة”.