نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق: لا يوجد أي خوف على مصر بعد ضرب منشأت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق، أنه لا يوجد أي خوف على مصر، بعد ضرب منشأت نووية إيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم، مشيرا إلى أنه حتى لو تم تدمير المفاعل النووي لن يكون هناك مخاطر على مصر.
وقال علي عبد النبي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الخلاصة، عبر فضائية المحور، أن وسائل الوقاية من هذه الإشعاعات أنه تم وضعها تحت الأرض، حتى لا تصل إليها القنابل التقليدية المتعارف عليها.
وتابع نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق، أن المنشآت الإيرانية المستهدفة فجرا لا يخرج منها إشعاعات، متابعا أن المنشآت النووية الإيرانية التى تم استهدافها فجر اليوم لا يخرج منها إشعاعات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة النووية هيئة الطاقة النووية مصر المفاعل النووي هیئة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.