توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق في اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) حدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق في اليمن (خاصة الساحلية والمنخفضة) نتيجة الزيادة المتوقعة في هطول الأمطار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
واوضحت المنظمة -في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الأخيرة- إن خطر الفيضانات يزداد خلال موسم الأمطار في اليمن الممتد من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول.
ورجحت أن تشهد الأسابيع المقبلة زيادة في كثافة الأمطار مما يؤدي إلى فيضانات مفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية والمنخفضة". مؤكدة أن يسجل شهر يوليو، على وجه الخصوص، هطولًا كبيرًا للأمطار في العديد من مناطق البلاد".
تضيف أن العوامل الأساسية التي تسهم في حدوث الفيضانات تتمثل في استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وعدم كفاية أنظمة الصرف الصحي، وإزالة الغطاء النباتي، وغيرها من الظروف البيئية.
كما توقعت ارتفاع مستويات هطول الأمطار اليومية، لتصل إلى قيم تراكمية تتجاوز 200 ملم في بعض مناطق البلاد مثل محافظة إب، كما ستتلقى المرتفعات الوسطى وأجزاء من المرتفعات الجنوبية غزارة مطرية في الفترة القادمة.
وذكرت أن تتلقى مناطق مثل محافظة حضرموت، والتي عادة ما تشهد الحد الأدنى من هطول الأمطار، ستشهد هطولًا كبيرًا يقارب 40 ملم. يمكن أن تؤدي توقعات الأرصاد الجوية هذه، إلى جانب الخصائص الطبوغرافية المائية لمستجمعات المياه المنخفضة والساحلية، إلى عودة ظهور الفيضانات المفاجئة، مع احتمالات متفاوتة عبر مناطق مختلفة.
وخلصت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في نشرتها إلى أن هذه الفيضانات قد تؤثر على الأصول الزراعية الضعيفة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم خطر تدهور الأمن الغذائي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي يتعمق اليوم وسط مخاوف من فيضانات وحالات غرق بغزة
غزة - صفا
يتعمق المنخفض الجوي العميق الذي يضرب المنطقة يوم الخميس، حين تشتد الأمطار وتتسم بالغزارة المتواصلة على مدار ساعات، وسط تحذيرات من فيضانات.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن يتعمق تأثير المنخفض الجوي على البلاد، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة و يكون الجو باردًا وماطراً وعاصفاً، وتسقط الأمطار على كافة المناطق تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا، والرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا تصل سرعة بعض الهبات حوالي 50 كم/ساعة والبحر مائج.
وعاش سكان قطاع غزة ليلة قاسية على إثر غرق مناطق بأكملها، حيث غرقت خيام النازحين في معظم المناطق، خاصة في مواصي خانيونس لتي تكتظ بالنازحين.
ونقل الدفاع المدني عشرات الأسر التي غرقت خيامها إلى مناطق أخرى.
وحذر الدفاع المدني من أن الساعات القادمة بغزة ستكون كارثية مع تعمق المنخفض، مهيبًا بالمواطنين بأخذ درجات الحيطة والحذر من حدوث حالات غرق، فيما حذرت جهات من وقوع حالات وفاة بين النازحين نتيجة شدة الأمطارء التي ستشهدها ساعات اليوم وغدًا الجمعة.
ويعيش مليون ونصف نازح في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بكفي الشتاء والسبب عدم وجود معدات إيواء في ظل رفض الاحتلال إدخالها، وتلف معظم خيام النازحين التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
وأكد الدفاع المدني أن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
وشدد أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.