أطعمة تضبط ضغط الدم وتحمي القلب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
المناطق-متابعات
كشفت خبيرة طبية عالمية، عن مجموعة من الأطعمة التي تساعد في ضبط مستوى ضغط الدم وتمنع ارتفاعه، كما تعمل على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت الطبيبة المتخصصة في أمراض القلب، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، أولغا بوكيريا، إنه لمساعدة الجسم على التعامل مع ارتفاع مستوى ضغط الدم، يجب على المصاب الاهتمام بنظامه الغذائي.
وأوضحت أنه على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم تناول فاكهة الرمان والشوكولاتة الداكنة والبقوليات والشوندر (البنجر) والثوم وبذور اليقطين والشيا وعباد الشمس والكتان.
وحثت على تناول الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية وزيت الزيتون والزيتون والخضراوات الورقية الخضراء، أي الأطعمة التي تشكل أساس النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والأمراض العصبية والسمنة والسكري، كما يحافظ على الشباب والجمال.
وأشارت بوكيريا إلى أن النوم الجيد والتأمل وممارسة نشاط بدني معتدل يساعد على التحكم بمستوى ضغط الدم أيضا، داعية إلى ممارسة النشاط البدني، مثل ركوب الدراجات أو السباحة أو المشي السريع.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 يوليو 2024 - 1:31 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 يوليو 2024 - 12:54 صباحًاأبرزها الشحن.. تحديثات منتظرة في آيفون 16 أبرز المواد17 يوليو 2024 - 12:43 صباحًاشبيه ترامب يتجول في الشوارع واضعا ضمادة على أذنه (فيديو) أبرز المواد17 يوليو 2024 - 12:02 صباحًامنظمة التعاون الإسلامي والإيسيسكو تعقدان بالرباط الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون أبرز المواد17 يوليو 2024 - 12:00 صباحًا“الأرصاد”: موجة حارة على الأفلاج والخرج غداً أبرز المواد16 يوليو 2024 - 11:57 مساءًأمير حائل ونائبه يقدمان واجب العزاء لأسرة المحيا17 يوليو 2024 - 12:54 صباحًاأبرزها الشحن.. تحديثات منتظرة في آيفون 1617 يوليو 2024 - 12:43 صباحًاشبيه ترامب يتجول في الشوارع واضعا ضمادة على أذنه (فيديو)17 يوليو 2024 - 12:02 صباحًامنظمة التعاون الإسلامي والإيسيسكو تعقدان بالرباط الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون17 يوليو 2024 - 12:00 صباحًا“الأرصاد”: موجة حارة على الأفلاج والخرج غداً16 يوليو 2024 - 11:57 مساءًأمير حائل ونائبه يقدمان واجب العزاء لأسرة المحيا إنقاذ مواطنين تعطل قاربهما في عرض البحر إنقاذ مواطنين تعطل قاربهما في عرض البحر تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسمح برؤية جلطات الدم قبل حدوثها
وجد باحثون من جامعة طوكيو طريقةً لمراقبة نشاط تخثر الدم أثناء حدوثه، دون الحاجة إلى إجراءات جراحية باستخدام نوع جديد من المجهر والذكاء الاصطناعي.
تُظهر دراستهم كيفية تتبع تكتل الصفائح الدموية لدى مرضى الشريان التاجي، مما يفتح الباب أمام علاج أكثر أمانًا وشخصية.
إذا أصيب شخص بجرح، تشاهَد الصفائح الدموية وهي تعمل. إنها خلايا دموية صغيرة أشبه بعمال إصلاح الطوارئ، يسارعون لسد التلف ووقف النزيف. لكن في بعض الأحيان، تبالغ تلك الخلايا في ردة فعلها. لدى مرضى القلب، يمكن أن تُشكل جلطات خطيرة داخل الشرايين، مما يؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
يقول الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمؤلف الرئيسي للدراسة "تلعب الصفائح الدموية دورًا حاسمًا في أمراض القلب، وخاصةً في مرض الشريان التاجي، لأنها تشارك بشكل مباشر في تكوين جلطات الدم".
للوقاية من الجلطات الخطيرة، يُعالج مرضى الشريان التاجي غالبًا بأدوية مضادة للصفيحات. ومع ذلك، لا يزال من الصعب تقييم فعالية هذه الأدوية بدقة لدى كل فرد، مما يجعل مراقبة نشاط الصفائح الدموية هدفًا مهمًا للأطباء والباحثين على حد سواء.
دفع هذا التحدي هيروسي وزملاءه إلى تطوير نظام جديد لمراقبة حركة الصفائح الدموية، باستخدام جهاز بصري عالي السرعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال يوقي تشو، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الكيمياء بجامعة طوكيو "استخدمنا جهازًا متطورًا يعمل ككاميرا فائقة السرعة تلتقط صورًا واضحة لخلايا الدم أثناء تدفقها".
وأضاف "كما تلتقط كاميرات المرور كل سيارة على الطريق، يلتقط مجهرنا آلاف الصور لخلايا الدم أثناء حركتها كل ثانية. ثم نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه الصور. يستطيع الذكاء الاصطناعي تحديد ما إذا كان يراقب صفيحة دموية واحدة (مثل سيارة واحدة)، أو مجموعة من الصفائح الدموية (مثل ازدحام مروري)، أو حتى خلية دم بيضاء تمر بجانبها (مثل سيارة شرطة عالقة في ازدحام مروري).
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة
وقد طبق فريق البحث هذه التقنية على عينات دم لأكثر من 200 مريض. نُشرت النتائج في مجلة Nature Communications.
كشفت الصور أن المرضى المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة لديهم تراكمات صفائح دموية أكثر من أولئك الذين يعانون من أعراض مزمنة، مما يدعم فكرة أن هذه التقنية يمكنها تتبع خطر التخثر في الوقت الفعلي.
قال الدكتور كيسوكي غودا، أستاذ الكيمياء في جامعة طوكيو وقائد فريق البحث "ينبع جزء من فضولي العلمي من التطورات الحديثة في التصوير عالي السرعة والذكاء الاصطناعي، والتي فتحت آفاقًا جديدة لرصد وتحليل خلايا الدم أثناء حركتها".
وأضاف "يستطيع الذكاء الاصطناعي رؤية أنماط تتجاوز ما تستطيع العين البشرية رصده".
من أهم النتائج أن سحب الدم من الذراع، بدلاً من شرايين القلب، يوفر المعلومات نفسها تقريبًا.
قال هيروسي "عادةً، إذا أراد الأطباء فهم ما يحدث في الشرايين، وخاصةً الشرايين التاجية، فإنهم يحتاجون إلى إجراءات جراحية باضعة، مثل إدخال قسطرة عبر المعصم أو الفخذ لجمع الدم".
ويؤكد "ما وجدناه هو أن مجرد أخذ عينة دم عادية من وريد في الذراع يمكن أن يوفر معلومات مفيدة حول نشاط الصفائح الدموية في الشرايين. وهذا أمر مثير للاهتمام لأنه يجعل العملية أسهل وأكثر أمانًا وراحة".
يبقى الأمل على المدى الطويل أن تساعد هذه التقنية الأطباء على تخصيص علاج أمراض القلب بشكل أفضل.
وأوضح "كما تختلف حاجة بعض الأشخاص لمسكنات الألم باختلاف أجسامهم، وجدنا أن استجابة الأشخاص للأدوية المضادة للصفيحات تختلف. في الواقع، يُصاب بعض المرضى بجلطات متكررة، بينما يُعاني آخرون من تكرار النزيف حتى مع استخدام نفس الأدوية المضادة للصفيحات. تساعد تقنيتنا الأطباء على مراقبة سلوك الصفائح الدموية لدى كل شخص بشكل آني. وهذا يعني إمكانية تعديل العلاجات لتناسب احتياجات كل شخص بشكل أفضل".
وأضاف تشو "تُظهر دراستنا أن حتى أصغر جزء في الدم يُمكن أن يُشير إلى صحة جيدة".