بعد محاولة الاغتيال .. قتل مسلح بالقرب من مؤتمر يحضره ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
واشنطن
أطلقت الشرطة الأمريكية النار على رجل وصفته بأنه مريب، كان يقف بالقرب من المبني المنعقد به مؤتمر الحزب الجمهوري بحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكان ظهور ترامب في مدينة ميلووكي أكبر مدن ولاية ويسكونسن الأمريكية، هو الأول بعد محاولة اغتياله السبت الماضي،حيث قتلت شرطة المدينة رجل مسلح بالقرب من مكان المؤتمر.
وأشارت الشرطة أن هذا الشخص كان يقود شجارًا بالسكاكين بالقرب من المؤتمر، وأكد شهود عيان أنهم رأوه يلوح بسلاحه الأبيض تجاه الظباط.
وأوضحت قناة فوكس نيوز، أن وزارة الأمن الداخلي فتحت تحقيقًا في خطط الخدمة السرية الأمريكية، الموكلة بحماية ترامب في تجمعاته الانتخابية.
وحسب القناة أن شرطة ميلووكي اعتقلت رجل مسلح آخر بالقرب من المؤتمر الجمهوري، وجود بحوزته سلاحا من نوع AK-47 وكان يحمل حقيبة بها مسدس وذخيرة.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال السبت الماضي، أثناء مؤتمره الانتخابي بسلوفينيا، حيث أطلق عليه 10 رصاصات، وأصيب في أذنه اليمنى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب مؤتمر الحزب الجمهوري محاولة اغتيال بالقرب من
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية:المصري سليمان كان يخطط منذ عام
صراحة نيوز-قالت الشرطة الأميركية إن منفذ هجوم كولورادو، المصري محمد صبري سليمان، كان يخطط للهجوم منذ عام، وإنه ترك في سيارته الخاصة أوراقًا تحمل كلمات “USAID”، و”Israel”، و”Palestine”، إلى جانب حاوية غاز حمراء وقطع قماش يُعتقد أنها استخدمت في تنفيذ الاعتداء.
وبحسب إفادة الاعتقال، عثرت السلطات على الوثائق داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس” فضية تعود لعام 2015، كان يستقلها سليمان لحظة القبض عليه. كما تم العثور على 14 زجاجة مولوتوف غير مشتعلة داخل حاوية بلاستيكية سوداء بالقرب من موقع توقيفه.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “فوكس نيوز” أن سليمان لا يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، رغم العثور على أوراق باسمها داخل سيارته.
سليمان، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة انتهت صلاحيتها في شباط 2023، قال خلال التحقيقات إنه استهدف “مجموعة صهيونية” كانت قد تجمعت في مدينة بولدر، مشيرًا إلى أنه أراد “منعها من الاستيلاء على أرضنا”، في إشارة إلى فلسطين، على حد وصفه. كما أبلغ السلطات بأنه مستعد لتكرار الهجوم مجددًا.
ووفق التحقيقات، فإن المشتبه به ترك خلفه رسائل لعائلته ومذكرة وهاتف “آيفون”، قبل أن يتوجه إلى مكان التجمع في بولدر، بعد أن تعرّف على المجموعة عبر الإنترنت.
ويواجه سليمان عدة تهم جنائية، منها القتل العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، واستخدام متفجرات، والاعتداء بدافع الغضب، بالإضافة إلى محاولات لارتكاب جنايات من الدرجة الأولى والثانية.
ولا يزال قيد الاحتجاز بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار، حيث أفادت تقارير بأنه صرخ أثناء القبض عليه “Free Palestine”. وقد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجوم بـ”الإرهابي”، مؤكدًا أن تحقيقًا شاملاً ما زال جاريًا بالتعاون مع الجهات المحلية.