ينخرط طرفا النزاع السوداني بالعاصمة السويسرية جنيف في محادثات يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة..

التغيير:الخرطوم

أعلنت متحدثة الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي، استمرار وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محادثات غير مباشرة بجنيف السويسرية.

ونقل موقع الأمم المتحدة الإلكتروني عن فيلوتشي قولها  إن “وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منخرطان في محادثات جنيف تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة “.

وأوضحت، الثلاثاء، أن “لعمامرة وفريقه أجروا عدة اتصالات مع كل منهما مطلع هذا الأسبوع” دون مزيد من التفاصيل.

والجمعة، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن “المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يواصل المناقشات التي يعقدها على حدة مع وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف”.

وأضاف دوجاريك حينها أن “المناقشات ستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع بصيغ مختلفة وفي أماكن مختلفة”.

وفي أول تعليق على المباحثات، قالت الحكومة السودانية في بيان، السبت، إنها وافقت على دعوة لعمامرة، للمشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف “بشأن الأوضاع الإنسانية”.

من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع الجمعة، ترحيبها بدعوة الأمم المتحدة لبدء محادثات مع الجيش السوداني بشأن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

ومنذ منتصف أبريل نيسان 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا ضارية خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتحذر منظمات أممية ودولية من كارثة وشيكة في السودان قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي يدور بين الجيش والدعم السريع.

الوسومآثار حرب السودان الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع مباحثات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار حرب السودان الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع مباحثات جنيف الأمم المتحدة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الذين نزحوا قسرًا حول العالم نتيجة الحروب وأعمال العنف بلغ 122.1 مليون شخص مع نهاية أبريل 2025، وهو رقم قياسي جديد يعكس استمرار الأزمات العالمية.

ورغم ارتفاع العدد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن المفوضية أشارت إلى تحسن نسبي في بعض المناطق، خاصة في سوريا، حيث شهدت البلاد عودة عدد من اللاجئين إلى ديارهم عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024.

ولفتت المفوضية إلى أن هذا التحول دفع بعض السوريين، لا سيما أولئك الذين لجؤوا إلى ألمانيا، إلى العودة الطوعية لوطنهم بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

وتوقعت المفوضية أن تكشف تقاريرها السنوية، التي ستُنشر لاحقًا اليوم، استمرار الاتجاه التصاعدي في أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم خلال السنوات الأخيرة، بفعل النزاعات المتفاقمة وانعدام الاستقرار في عدد من الدول.

وأكدت أن الأزمات الإنسانية الكبرى، مثل النزاع في السودان وبعض دول إفريقيا، لا تزال مستمرة دون تحسن يُذكر، مشيرة إلى أن تداعياتها تساهم في تعميق أزمة النزوح العالمية.

وكانت منظمة “أوكسفام” قد أعلنت أن عدد النازحين في السودان وحده بلغ 12.7 مليون شخص، ووصفت الوضع بأنه “أكبر أزمة إنسانية في العالم”، وفي السياق ذاته، أفادت مسؤولة في الأمم المتحدة بأن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى 1.9 مليون شخص، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • وزير خارجية عمان ينهي الجدل بشأن محادثات طهران وواشنطن
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»
  • المبادرات البيئية المستدامة محور مباحثات معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
  • المثلث السوداني المصري الليبي.. هل يصبح مسرحا جديدا للصراع الإقليمي؟
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • التجمع الاتحادي: سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي «تطور خطير»