«سيدات أعمال أبوظبي» يُوقّع مذكرة تفاهم مع «إيدلمان»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع «إيدلمان»، شركة الاتصال والعلاقات العامة العالمية، تهدف إلى توفير مختلف سبل الدعم لسيدات ورائدات الأعمال، بما في ذلك تزويدهنّ بمهارات القيادة والاتصال، لتعزيز تواجدهنّ وازدهارهنّ في قطاع الأعمال.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون مجلس سيدات أعمال أبوظبي مع شركة «إيدلمان» على تنظيم فعاليات ومبادرات مشتركة ضمن عدة مجالات تثقيفية وتدريبية تُركز على مهارات القيادة والتواصل والصحة النفسية والذهنية، وتُسلط الضوء على التقنيات الذكية الجديدة لتعزيز قطاع الأعمال. وستُسهم المذكرة في تمكين رائدات الأعمال وعضوات المجلس الطموحات من التواصل بفاعلية مع خبراء الاتصال لدى «إيدلمان» لتبادل الخبرات والحصول على الإرشاد والتوجيه الإعلامي.
وقّع مذكرة التفاهم كلّ من مروة المنصوري عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وعمر القرم، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان الشرق الأوسط، بحضور عدد من ممثلي المجلس وشركة «إيدلمان»، وذلك في مقر الغرفة بأبوظبي.
وفي هذا الصدد، قالت مروة المنصوري، عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال أبوظبي: «يُعدّ تمكين المرأة بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم الأعمال المتطوّر اليوم بمثابة أحد أبرز الأولويات لدى مجلس سيدات أعمال أبوظبي. ويُشكّل تعاوننا مع»إيدلمان«خطوة هامة على صعيد إتاحة المزيد من الفرص النوعية لعضوات المجلس للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الاتصال والقيادة. وبالاستفادة من خبرات»إيدلمان«الواسعة، نسعى إلى تمكين مجتمع سيدات الأعمال في أبوظبي من تحقيق المزيد من التميز والابتكار والمساهمة في دعم النموّ الاقتصادي المستدام لإمارة أبوظبي.»
ومن جانبه، قال عمر القرم، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان الشرق الأوسط: «يسعدني الإعلان عن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي، حيث تعكس هذه الشراكة الإستراتيجية الجديدة قيمنا المشتركة، والتزامنا بدعم سيدات ورائدات الأعمال والشركات الصغيرة في أبوظبي. ونتطلّع إلى مواصلة تعاوننا المستمر لتعزيز تبادل الخبرات لما فيه مصلحة عضوات المجلس».
وينسجم توقيع مذكرة التفاهم مع التزام «إيدلمان» تجاه إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على المدى البعيد، وحرص الشركة على دعم وتمكين الشباب الإماراتي، من خلال توفير فرص التدريب الداخلي والتوجيه والعمل المشترك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس سيدات أعمال أبوظبي مجلس سیدات أعمال أبوظبی مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
شركة كندية عملاقة للمعادن تُبرم مذكرة تفاهم للإستثمار في مشروع التيتانيوم بطرفاية
زنقة20| علي التومي
أعلنت شركة Steadright Critical Minerals الكندية، المتخصصة في استكشاف وتطوير المعادن الاستراتيجية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة NSM Capital المغربية، تمهيدًا للاستحواذ على ما يصل إلى 80٪ من مشروع “تيتانبيتش” الواقع بإقليم الطرفاية جنوب المغرب، الغني بمعدن ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂).
ويشمل الاتفاق المبدئي تغطية مجموعة من التراخيص التعدينية على مساحة تُقدّر بـ160 كيلومترًا مربعًا، في منطقة تُعرف بوفرة الرمال السوداء الغنية بالمعادن الثقيلة. ويأتي هذا التعاون في إطار جهود Steadright لتوسيع محفظتها خارج كندا، وتنويع مصادرها في ظل الطلب العالمي المتزايد على المعادن الاستراتيجية.
وينص الاتفاق على أن الاستحواذ مشروط بإجراء حملات استكشاف أولية وتحويل التصاريح الحالية إلى رخص تشغيلية. كما سيتم إعداد تقرير تقني وفق معايير NI 43-101 الكندية لتقييم الإمكانات الجيولوجية للموقع.
وأظهرت نتائج أولية من عينات مؤرخة لعام 2023 وجود تركيزات واعدة بلغت نحو 42٪ من الحديد و4.7٪ من التيتانيوم في بعض مناطق المشروع. وتخضع حاليًا عينات جديدة لتحاليل مخبرية بهدف تحديد التركيزات القابلة للاستغلال اقتصاديًا.
وفي بيان رسمي، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة Steadright، مات لويس، عن “حماسه الشديد لإمكانات المغرب ومشروع تيتانبيتش”، مشيدًا بـ“البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، والإعفاءات الضريبية المشجعة لمشاريع التعدين، ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الموارد المعدنية”.
ويأتي هذا التحرك في سياق عالمي يتسم بارتفاع أسعار المعادن الاستراتيجية، مدفوعًا بعوامل التحول الطاقي والتوترات الجيوسياسية. ويُستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم بشكل واسع في صناعات الطيران، الفضاء، الأصباغ، والصناعات الدفاعية، نظرًا لخواصه الفريدة من حيث الصلابة، مقاومة التآكل، وخفة الوزن.
ويُشار إلى أن شركة NSM Capital، التي تأسست في مراكش عام 2021 من قبل عمر ليساني وعبد الرزاق والي وعبد الرحيم والي ومحمد أمين أليبو، تسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز حضورها في قطاع التعدين المغربي الواعد، لا سيما في مناطق لا تزال غير مستكشفة بالكامل مثل إقليم طرفاية الواقع في نفوذ جهة العيون الساقية الحمراء.