اتفاق ينهي اشتباكات تاجوراء، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تشهد مدينة تاجوراء هدوءا منذ ساعات الفجر وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدتها ليل البارحة بين كتيبتي رحبة الدروع والشهيدة صبرية.
وأفاد عضو مجلس أعيان وحكماء تاجوراء محمود ضرغام بالوصول إلى اتفاق على سحب القوات المتنازعة من شوارع مدينة تاجوراء وإعادتها إلى مقارها.
وأضاف ضرغام في تصريح للأحرار أن كتيبتي (أسود تاجوراء، وفتح مكة) قد تمركزتا كقوة محايدة، وذلك في اجتماع حضره مجلس حكماء وأعيان تاجوراء، وقادة من كتيبتي رحبة الدروع والشهيدة صبرية.
في الشأن نفسه، أكد عميد بلدية تاجوراء خالد الأزرق للأحرار حل النزاع بالمنطقة وفتح الطريقين الساحلي والشط وتمركز دعم المديريات والمباحث الجنائية لتأمينهما.
وليلة أمس، اندلعت اشتباكات متقطعة بين كتيبتي (الشهيدة صبرية) و(رحبة الدورع) اللتين تتخذان من المدينة مقرا لهما، ما أدى إلى وفاة سيدة متأثرة بإصابة على مستوى الرأس، إلى جانب إغلاق الطريق الساحلي وطريق الشط، وفق ما أعلنه الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة على للأحرار.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
تاجوراء Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تاجوراء
إقرأ أيضاً:
عشرات المصابين خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في كينيا
شهدت العاصمة الكينية نيروبي احتجاجات واسعة اليوم اشتبك خلالها المتظاهرون مع قوات الأمن التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
ووفقا لمقاطع فيديو بثته منصة "أفريكا أنسنسورد"، تجمع المحتجون في مناطق حيوية بالعاصمة في احتجاج على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأساسية وتصاعد اتهامات الفساد وإساءة استخدام السلطة ضد الحكومة.
وذكرت التقارير أن المتظاهرين قطعوا طرقا رئيسية في نيروبي فيما حاولت قوات الأمن إعادة فتحها، مما أدى إلى مواجهات عنيفة، فيما أفاد مصدر طبي وتقرير لقناة "سيترزن تي في" نقلته "رويترز"، بتعرض 10 أشخاص على الأقل لإصابات بطلقات نارية.
واندلعت الاشتباكات بعد خروج آلاف الكينيين إلى الشوارع لإحياء ذكرى الاحتجاجات التي خلفت 60 قتيلا العام الماضي، لتقوم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين في نيروبي وأغلقت الطرق المؤدية للمنطقة التجارية المركزية (بؤرة الاحتجاجات).
وكان محتجون قد خرجوا إلى شوارع العاصمة الكينية، نيروبي في 12 يونيو، للتعبير عن غضبهم على خلفية مقتل مدون كان محتجزا لدى الشرطة.
يأتي هذا التصعيد في أجواء متوترة تشهدها البلاد منذ أشهر بسبب الأزمات الاقتصادية واتهامات بتبديد المال العام، حيث يطالب المحتجون بإجراء إصلاحات حكومية عاجلة وتحسين الأوضاع المعيشية.