اتفاق ينهي اشتباكات تاجوراء، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تشهد مدينة تاجوراء هدوءا منذ ساعات الفجر وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدتها ليل البارحة بين كتيبتي رحبة الدروع والشهيدة صبرية.
وأفاد عضو مجلس أعيان وحكماء تاجوراء محمود ضرغام بالوصول إلى اتفاق على سحب القوات المتنازعة من شوارع مدينة تاجوراء وإعادتها إلى مقارها.
وأضاف ضرغام في تصريح للأحرار أن كتيبتي (أسود تاجوراء، وفتح مكة) قد تمركزتا كقوة محايدة، وذلك في اجتماع حضره مجلس حكماء وأعيان تاجوراء، وقادة من كتيبتي رحبة الدروع والشهيدة صبرية.
في الشأن نفسه، أكد عميد بلدية تاجوراء خالد الأزرق للأحرار حل النزاع بالمنطقة وفتح الطريقين الساحلي والشط وتمركز دعم المديريات والمباحث الجنائية لتأمينهما.
وليلة أمس، اندلعت اشتباكات متقطعة بين كتيبتي (الشهيدة صبرية) و(رحبة الدورع) اللتين تتخذان من المدينة مقرا لهما، ما أدى إلى وفاة سيدة متأثرة بإصابة على مستوى الرأس، إلى جانب إغلاق الطريق الساحلي وطريق الشط، وفق ما أعلنه الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة على للأحرار.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
تاجوراء Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تاجوراء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان بعد وفاة رجل
نقلت رويترز عن شهود عيان أن اشتباكات اندلعت لليلة الثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، عقب وفاة رجل إثر مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفق ما ذكرته عائلته.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين رشقوا الليلة الماضية قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ، كما أغلقوا الطرقات بإشعال الإطارات المطاطية، مما دفع الشرطة إلى تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وبحسب أقارب المتوفى، كان الرجل يقود قبل أيام دراجة نارية من دون رخصة عندما طاردته سيارة للشرطة، قبل أن يتعرض للضرب وينقل إلى المستشفى الذي غادره لاحقا، ليفارق الحياة بعد ذلك متأثرا بنزيف في الرأس.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من السلطات بشأن الحادث حتى الآن.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، أفادت مصادر محلية وإعلامية بأن والي (محافظ) القيروان زار أمس السبت منزل عائلة المتوفى، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
???? #فيديو #عاجل مواجهات عنيفة جدا الآن بين المحتجين والأمن في القيروان واستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/EAlHjS6UAq
— Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 13, 2025
احتقان واحتجاجونشرت صفحات ومواقع محلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق حالة الاحتقان في عدد من أحياء المدينة، كما تداولت صفحات أخرى صورة للشاب الذي توفي.
وتثير هذه الاحتجاجات مخاوف السلطات من احتمال توسعها إلى مناطق أخرى، في وقت تستعد فيه البلاد لإحياء ذكرى ثورة عام 2011 التي أطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس في الفترة الأخيرة تصاعدا في التوترات السياسية والاجتماعية، وسط موجة احتجاجات وإضرابات في قطاعات عدة، إلى جانب دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة عمالية في البلاد، إلى إضراب وطني الشهر المقبل.
إعلانوفي الأسابيع الماضية، خرج آلاف المتظاهرين في مدينة قابس جنوب البلاد، مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي في التلوث بالمنطقة.
وتتهم منظمات حقوقية الرئيس التونسي قيس سعيد باستخدام القضاء والأجهزة الأمنية لقمع منتقديه، وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.