وافق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على استقالة حكومة غابرييل أتال بعد فشله في الحصول على غالبية للمعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية المبكرة التي فاز فيها معسكر اليسار.


 وقالت الرئاسة الفرنسية (الاليزيه) في بيان صحفي "كلف ماكرون الحكومة المستقيلة، بتصريف الأعمال لغاية تعيين حكومة جديدة".


ويحاول المعسكر الرئاسي، تشكيل غالبية بديلة لليسار، حيث تتجه الأنظار مجدداً نحو حزب الجمهوريين اليميني ونوابه الأربعين.

 


واعتبر الرئيس الفرنسي ماكرون، أن على معسكره تقديم اقتراح بهدف تشكيل ائتلاف أغلبية أو اتفاق تشريعي واسع النطاق.

وتشهد فرنسا الألعاب الأولمبية من 26 يوليو حتى 11 اغسطس.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة

الثورة نت /..

اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، اليوم الأربعاء، كيان العدو الصهيوني، بمواصلة ارتكاب جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، في إطار سياسة معلنة وممنهجة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين.

وقال المرصد، في بيان، إن “إسرائيل” تستخدم من أجل ذلك أدوات متعددة، تشمل القصف واسع النطاق، والتجريف، والتجويع، وتدمير البنية التحتية، والطرد بالقوة العسكرية، وأوامر الإخلاء القسري.

وذكر أن العدو الصهيوني حوّل غالبية مناطق القطاع إلى أراضٍ مدمّرة وغير قابلة للحياة، ودفعت مئات آلاف السكان إلى التجمع قسرًا في بقعة صغيرة لا تتجاوز 15% من مساحة القطاع، تمهيدًا لتنفيذ تهجير جماعي خارج غزة، في امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين منذ نحو 21 شهرًا، بحسب وكالة “قدس برس”.

وكشف الأورومتوسطي أن قوات العدو الصهيوني أصدرت في الفترة ما بين 28 و30 يونيو المنصرم، ثلاثة أوامر تهجير عسكرية جديدة، شملت مناطق واسعة في شرقي وجنوبي مدينة غزة وشمالي القطاع، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين، دون وجود أي ملاذ آمن أو إمكانيات للعودة.

وأشار إلى أنه بهذه الأوامر، يرتفع عدد أوامر الإخلاء التي أصدرها الكيان الصهيوني منذ 18 مارس وهو التاريخ الذي تنصّلت فيه من اتفاق التهدئة المؤقتة، إلى 51 أمرًا، بعضها جديد وبعضها تجديد لأوامر سابقة، في ظل تصعيد عسكري متواصل.

وأوضح أن أكثر من 85% من أراضي القطاع أصبحت خاضعة لسيطرة عسكرية مباشرة أو مشمولة بأوامر نزوح قسري، ما يعني فعليًا محوًا منهجيًا للوجود الفلسطيني على الأرض، وسعيًا مكشوفًا لإحداث تغيير ديموغرافي دائم.

وأفاد المرصد بأن أوامر التهجير منذ مارس الماضي تسببت في نزوح ما لا يقل عن مليون فلسطيني، كثير منهم اضطروا للفرار إلى مناطق مدمّرة أو مفتوحة أو إلى الشوارع، وسط غياب الغذاء والمياه والخدمات، وتفشي الأمراض، في ظروف إنسانية شديدة القسوة.

ولفت إلى أن قوات العدو الصهيوني لا تكتفي بطرد السكان، بل تدمر بشكل ممنهج الأحياء التي تهجّرها، عبر القصف الجوي، والتفجير بالروبوتات المفخخة، والهدم والتجريف، في واحدة من أوسع حملات تدمير المدن والمناطق السكنية في العصر الحديث.

وأكد أن القصف الصهيوني يستهدف حتى المناطق التي أُجبر المدنيون على النزوح إليها، بما في ذلك الخيام والمدارس ومراكز الإيواء، ما أسفر يوم الثلاثاء 1 يوليو عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفلان، جراء استهداف خيامهم في منطقة المواصي غرب خان يونس، رغم أنها من المناطق التي وجه العدو إليها النازحين سابقًا.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوافق على اتفاقية إعداد خارطة طريق لتخفيض انبعاثات الميثان بمصر
  • صحيفة: غالبية التفاصيل الجوهرية لاتفاق غزة قد حُسمت 
  • الاحتلال يخطط لاتفاق شامل في غزة يعيد المختطفين ويتيح تشكيل حكومة بعيدا عن حماس
  • لميس جابر: السفيرة الأمريكية السابقة عرضت على الإخوان تشكيل حكومة موازية
  • تفاصيل استقالة كرم جبر وعمرو الشناوي من حزب الوعي
  • ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
  • الزمالك يعلن قبول استقالة محمد عزت من تدريب فريق الكرة النسائية
  • الجبهة التركمانية تطالب بإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق ” التوازن”
  • “الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
  • الجبهة التركمانية تدعو السوداني لإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق التوازن