لميس جابر: السفيرة الأمريكية السابقة عرضت على الإخوان تشكيل حكومة موازية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قالت الكاتبة والدكتورة لميس جابر، إنها لم تكن تفكر لحظة بأن جماعة الإخوان ستتمكن من استثمار الفرصة التاريخية التي أتيحت لها بعد ثورة 2011 لان قدراتهم الذهنية لم تكن تسمح لهم ببناء توافق وطني.
وأضافت جابر، خلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء DMC، على قناة دى إم سى، أن الإخوان لو كان لديهم قدرة على التفكير السياسي، لكانوا راهنوا على الانتخابات المبكرة، لأن ذلك كان في مصلحتهم، لكنهم لم يفعلوا لأنّ قدراتهم أقل بكثير.
وتابعت جابر قائلة: توقعت منذ البداية أن الإخوان لن يكونوا قادرين على احتواء المشهد، سواء عبر التحالف السياسي أو التأثير الذكي في الشارع أو النقابات المهنية.
وكشفت جابر عن عرضٍ قدمته السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون لتشكيل حكومة موازية داخل اعتصام رابعة العدوية، في خطوة يفترض أنها تمهد لتدخل خارجي مشابه لليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس جابر الأخوان اعتصام رابعة العدوية 30 يونيو السفارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان 3 يوليو 2013 يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، إذ أعاد تصحيح المسار الوطني بعد محاولة اختطاف الوطن من قبل جماعة لا تؤمن بالدولة، ولا تعترف بثوابتها.
وأكدت خطاب، في تصريحات صحفية، أن ذلك البيان الذي أعلنه الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي – عندما كان وزيرًا للدفاع – كان بمثابة استعادة لكرامة الدولة المصرية، ووعي شعبها، وهويتها الوطنية، مشيرة إلى أن عزل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم أنقذ البلاد من مصير مجهول كان سيقودها للفوضى والانقسام.
وأضافت أن الشعب المصري، في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو، خرج بالملايين ليعبر عن رفضه لحكم الجماعة، بينما جاء بيان 3 يوليو ليترجم إرادة الشعب ويحسم الأمر لصالح الوطن، مؤكدًة أن تلك اللحظة لم تكن فقط سياسية، بل كانت لحظة وعي شعبي واستفاقة وطنية كبرى.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تحكمها القوانين والدستور، لا الأهواء والولاءات التنظيمية، مضيفة: “استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأت مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم”.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ذكرى بيان 3 يوليو يجب أن تُدرّس للأجيال الجديدة، باعتبارها يومًا لانتصار الشعب على قوى الظلام والتطرف، ويومًا استعاد فيه المصريون دولتهم من براثن العبث والتفريط