دبي:«الخليج»

أطلقت «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، و«جمعية المخترعين الإماراتية»، أمس الأربعاء برنامجاً مشتركاً، لدعم المبتكرين والمخترعين في الدولة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة، بمقر المؤسسة، وفداً من الجمعية، برئاسة المهندس أحمد مجان، رئيس مجلس الإدارة.

وبحثا خلال اللقاء سبل تعزيز تعاون المؤسستين، وخاصة في الابتكار. كما اطلعا على المشروعات والبرامج التي ينفذها كل منهما، ومدى استجابتها لتطلعات المجتمع، لاسيما الموجهة إلى رفع كفاءة الأداء العلمي لدى الطلبة الموهوبين والمبتكرين، في العلوم والتكنولوجيا وهندسة الأشياء.

وقدم المهندس أحمد كاجور، عرضاً للبرامج التي تقدمها الجمعية، لتعزيز مفهوم الابتكار والاختراع، وربط المستهدف المحلي بالأنشطة الدولية، عبر استقراء بيئات التعلم واستثمار الفرص المتاحة.

واطلع وفد الجمعية على الأنشطة التي تنفذها المؤسسة في إطار البرنامج الصيفي للموهبة والابتكار 2024، وعلى أبرز الإنجازات التي تحققت من واقع المشاركات المحلية والدولية في مسابقات الابتكار.

وقال الدكتور خليفة السويدي: إن المؤسسة والجمعية يلتقيان في دعم وتمكين الموهوبين والمتميزين والمبتكرين، ما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والمجتمع، نحو تأصيل الفكر الابتكاري، واستثمار الطاقات المبدعة وتعظيم قيمة الريادة في مجال الابتكار والاختراع.

وأكد أن التعاون مع الجمعية فرصة لتطوير البرامج وتنويعها، بما يخدم المنظومة الابتكارية في الدولة.

فيما أكد أحمد مجان، أن فرص اكتشاف المخترعين والمبتكرين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، تجد ضالتها في التواصل مع المؤسسات ذات العلاقة، خاصة تلك الرائدة مثل «مؤسسة حمدان» التي يتصل جزءٌ من أهدافها مع الجمعية في الابتكار.

وقال إن توحيد الجهود يسرّع قاطرة نشر ثقافة الاختراع ويجوّد الخدمات المقدمة للمبتكرين، ويذلّل العقبات التي تعتري مسار بناء منظومة الاختراع في دولة الإمارات، ويدفع الجهود المشتركة لتأهيل جيل الطلبة لمواكبة معطيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بأن تصبح الإمارات مركزاً رائداً للاختراع والابتكار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المخترع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية

إقرأ أيضاً:

الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح

شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.

مقالات مشابهة

  • في إطار الجهود المبذولة لإزالة الألغام التي زرعها النظام البائد.. وزارة الدفاع ترسل كاسحات ألغام إلى دير الزور
  • السورية للبريد وجمعية تنظيم الأسرة توقعان اتفاقية لتوطين رواتب موظفي الجمعية عبر مكاتب البريد بجميع المحافظات
  • مؤسسة الأمير محمد بن فهد: إطلاق برنامج لـ” دعم الابتكار”
  • «مؤسسة حمدان» تسلّط الضوء على مبادراتها التربوية في ملتقى «بوابة المستقبل الجامعي»
  • حمدان بن محمد: الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتبني الابتكار يصونان الوطن براً وبحراً وجواً (فيديو)
  • مؤسسة مريم بنت عبدالعزيز الموسى التجارية توفر وظائف شاغرة
  • استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في “آيسف 2025”
  • أمير الحدود الشمالية يطّلع على الجهود المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الابتكار ودعم الاستدامة