مهرجان سانتياجو السينمائي يحتفل بعرض 10 أفلام بارزة من الإنتاج الوطني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
احتفل مهرجان سانتياجو السينمائي الدولي، أبرز مهرجان سينمائي في تشيلي، بنسخته الـ20، بعرض 10 أفلام بارزة من الإنتاج الوطني، من بين 40 فيلمًا عُرضت هذا العام.
كارلوس نونيز مدير مهرجان سانتياجو
وبحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية، صرح مدير المهرجان كارلوس نونيز: "نتلقى عادة نحو 25 فيلمًا نختار منها 9 أعمال للمنافسة ضمن فعاليات المهرجان، ويرجع ارتفاع عدد الأفلام هذا العام إلى رغبة المخرجين الشباب الصاعدين في ترك بصمتهم في عالم السينما".
وأشار "نونيز" أن معظم الأفلام المتنافسة هي لمخرجين شباب يصنعون أفلامهم الأولى أو الثانية فقط، كما تتميز الأعمال بأنها من إنتاجات نسائية.
أفلام مهرجان سانتياجو السينمائي الدوليويعرض المهرجان الذي تنطلق فعالياته يوم 18 أغسطس المقبل 4 أفلام من تشيلي للمرة الأولى عالميًا، كما يشهد عرض 3 أعمال لأول مرة في أمريكا اللاتينية، والثلاثة الأخرى تُعرض للمرة الأولى في تشيلي.
أفلام مهرجان سانتياجو السينمائي الدوليتضم قائمة الأفلام التي يعرضها مهرجان سانتياجو السينمائي الدولي، فيلم Las Cenizas "الرماد" الذي جرى إنتاجه بالأبيض والأسود وتدور أحداثه حول "إيرين" التي تتحطم حياتها عندما يموت والدها فجأة في دار لرعاية المسنين، وتشك في أنه قُتل لذا تحاول كشف الحقيقة.
كما يعرض الفيلم الوثائقي "ماكينة حصاد الذهب الرائعة"، ويتناول تدهور صحة عامل منجم تشيلي يبلغ من العمر 60 عامًا بعد عقود من التنقيب عن الذهب، ويبتكر ابنه آلة لاستخراج الذهب بكفاءة أكبر، ما يحافظ على حياة والده ومعيشته.
مهرجان سانتياجو السينمائي الدولي
ويشهد المهرجان أيضا عرض أفلام Aullido de Invierno "عواء الشتاء"، No estoy en el mar "أنا لست في البحر"، Primera Persona "أول شخص"، Through Rocks and Clouds "من خلال الصخور والسحب" الذي سبق عرضه في مهرجان برلين السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف الحقيقة إنطلاق تنطلق فعاليات مدير المهرجان
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب شمالي تشيلي
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة شمالي تشيلي، اليوم الجمعة، مما أدى إلى تضرر طفيف في البنية التحتية وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص.
ولم تسجل السلطات أي إصابات جراء الهزة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع الساعة 15:1 مساء بالتوقيت المحلي (15:5 مساء بتوقيت جرينيتش) على عمق 76 كيلومترا (47 ميلا). وكان مركزه يقع بالقرب من ساحل صحراء أتاكاما.
ورغم شعور سكان العديد من المجتمعات في منطقة صحراء أتاكاما الواسعة بالزلزال، أكدت التقارير الأولية عدم وجود إصابات فورية.