محافظة الفيوم: لا إجازات وتشديدات على جميع المواد التموينية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال المهندس سيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، في محافظة الفيوم، إن المديرية استعدت لاستقبال عيد الأضحى المبارك بعدد من الإجراءات التي ترعى شأن المواطن وصالحه.
وقال في تصريح خاصة إلى بوابة الفجرالإلكترونية، إن الأرصدة من المواد البترولية والبوتاجاز أمنة ومتوافرة، ومشروع بوتاجازكوا متوافر، ويتم ضخ جميع الحصص لأى منطقة تحتاج اسطوانات البوتاجاز سواء المنزلية أو الخاصة بالمحلات والمطاعم، كما أن أرصدة البنزين والسولار متوافرة وبكميات آمنة وكافية لاحتياجات جميع مناطق المحافظة.
وتابع حرز الله، أن المحافظة ستكثف الحملات التموينية الرقابية على الأسواق وأنشطة القطاع التمويني، خلال أيام العيد، مثل مستودعات البوتاجاز ومحطات تمويل السيارات وتوافر السولار والبنزين بأنواعه، وكذلك إعلان الأسعار على السلع والمواد الغذائية بالأسواق والتأكد من مدد صلاحيتها.
وتابع أن أن هناك عدة إجراءات خلال أيام العيد منها متابعة المخابز البلدية لاستمرار إنتاج وتوفير رغيف الخبز المدعم للمواطنين، أثناء عطلة العيد وصرف المطاحن حصص الدقيق لـ 4 أيام العيد مقدمًا للمخابز لتوفير الخبز المدعم للمواطنين بجميع مناطق المحافظة.
وأضاف أنه تم التأكد من أن جميع المخابز بها ما يكفى احتياجات المواطنين على مستوى المناطق، والحملات التفتيشية مستمرة ليل نهار لمحاسبة المخالف والمقصر واتخاذ كافة الأجراءات القانونية حيالهم دون تهاون، وتم وقف إجازات عيد الأضحى المبارك لمفتشى التموين على مستوى المحافظة لتكثيف الحملات التفتيشية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.