وكالة بغداد اليوم:
2025-06-07@06:56:05 GMT

تحذير لمرضى السكري بشأن ساعات النوم

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

تحذير لمرضى السكري بشأن ساعات النوم

بغداد اليوم -  متابعة

حذرت دراسة دنماركية جديدة، من أن النوم القليل أو الكثير جدا قد يكون ضارا بصحتك، خاصة إذا كنت مصابا بمرض السكري من النوع الثاني.

ونقلت وسائل إعلام دولية، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، عن قام فريق بحث الدراسة بفحص عادات النوم والصحة لـ400 شخص تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري 2 مؤخرا، وعانوا من الأعراض لأكثر من 3 سنوات.

وتبين أن الإفراط في النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 31 بالمئة في تلف الأوعية الدموية الدقيقة لدى مرضى السكري، الذي يمكن أن يؤدي إلى العمى والفشل الكلوي، في حين أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يزيد الضرر بنسبة 38 بالمئة.

ويزداد الضرر الناجم عن أنماط النوم غير المنتظمة مع تقدم العمر، حيث لا يحصل 12 بالمئة من المشاركين في الدراسة على قسط كاف من النوم و28 بالمئة ينامون بشكل مفرط.

ويمكن أن تؤدي مشكلات الأوعية الدموية الدقيقة أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وسلط الباحثون الضوء على ما يلي: "ترتبط فترات النوم القصيرة والطويلة لدى مرضى السكري من النوع 2، بارتفاع معدل انتشار أمراض الأوعية الدموية الدقيقة مقارنة بمدة النوم المثالية في الليل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد دور مدة النوم وجودته لدى هؤلاء المرضى".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه

قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of list

كان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.

اختفى كل شيء في ثوان

وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.

إعلان

وقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".

ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".

ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.

ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".

وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".

نريد العودة إلى ديارنا

ومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.

وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".

إعلان

وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.

واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".

وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم
  • مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
  • 8 نصائح لمرضى قدم السكري أثناء الحج
  • إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها
  • لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا
  • 2800 موعد افتراضي بمدينة الملك عبدالله الطبية تعزز استمرارية الرعاية التخصصية لمرضى القسطرة خلال موسم الحج
  • وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي
  • تأكيدً لمصراوي.. تحذير من القاهرة بشأن مخالفات البناء في عيد الأضحى
  • الخضيري يُحذر: تجميد الأضحية مباشرة قد يؤدي إلى فسادها.. فيديو