مأساة الطفل الفلسطيني محمد صلاح البهار: شهادة والدة الشهيد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
في حادثة مؤلمة تكشف جزاء جديد من جرائم الاحتلال الاسرائيلي، كشفت نبيلة بهار، والدة الطفل الفلسطيني محمد صلاح البهار، تفاصيل المأساة الإنسانية التي تعرض لها نجلها المصاب بـ«متلازمة داون» حتى استشهاده على يد كلاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الحادثةفي مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، تحدثت نبيلة بهار عن الحصار الذي عانت منه عائلتها لمدة سبعة أيام.
في اليوم السابع، اجتاح الجيش الإسرائيلي منزلهم بالطائرات والجنود، في محاولة للسيطرة عليهم رغم إعلانهم أنهم مدنيون ورفعهم للرايات البيضاء.
الهجوم الوحشيأوضحت نبيلة أن الجنود اقتحموا المنزل مصحوبين بالكلاب المدربة. في تلك اللحظة، حاول الجميع الهروب والاختباء، بينما بقي محمد، الطفل العنيد المصاب بمتلازمة داون، في الصالون.
هاجمته الكلاب بعنف، وأصيب في صدره ويده، بينما كان يحاول الدفاع عن نفسه بعبارات بسيطة. وصفت الأم الموقف بقولها: "الكلب كان يشد في محمد، ونافورة دم تنزل منه".
جرائم جنود الاحتلالتابعت الأم المكلومة سرد تفاصيل الحادثة، موضحة أن نحو 40 جنديًا صوبوا أسلحتهم نحو محمد بينما كان الكلب ينهشه.
أخذوا الطفل إلى غرفة وأغلقوا الباب عليه، رغم أنها حاولت إخبارهم بأنه معاق وتحتاج لعلاجه.
لم يستمع الجنود إلى توسلاتها وأجبروها وعائلتها على النزول إلى الطابق الأرضي وركعوهم بينما كانت الكلاب تهاجمهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متلازمة داون جيش الاحتلال الإسرائيلي مأساة إنسانية الاحتلال الاسرائيلي الطفل الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.