الادخار في الذهب أم شهادات الاستثمار؟.. سعيد إمبابي يجيب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الادخار في الذهب أم شهادات الاستثمار؟.. سؤال محير يخطر كثيرًا في أذهان المواطنين الراغبين في استثمار أموالهم بأفضل عائد ممكن، خاصة في ظل تذبذب أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي، وفي ظل تنافس البنوك المصرية والدولية على تقديم شهادات ادخار بعائد كبير.
وفي هذا الصدد، تواصلت «الأسبوع»، مع المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، لبيع وتداول الذهب عبر الإنترنت، الذي أجبا عن السؤال الذي حير الكثير من المواطنين.
ونصح «إمبابي» الأفراد، باللجوء دائمًا لـ الاستثمار في الذهب، وذلك بناءً على العديد من المزايا التي تجعله خيار ممتاز لدى معظم المستثمرين، لعل أبرزها أنه يمكن الاستثمار في الذهب بأي مبلغ مهما كان صغيرًا، على عكس الشهادات الاستثمارية التي تحدد مبالغ لشرائها.
وأوضح المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة، أن قرار شراء الذهب سهل وسريع، فيمكن شراء أي قطعة صغيرة من المحلات فى لحظات على عكس الإجراءات التي تحددها البنوك لشراء الشهادات، لافتًا إلى أن الذهب يمكن بيعه في أي وقت، على عكس الشهادات الاستثمارية التي لا يمكن كسرها قبل مرور 6 شهور أو أكثر حسب نوعها.
وأضاف امبابي، أنه من أجل الحصول على أرباح الشهادات البنكية كاملة، يجب ترك المبلغ المالي في الحساب طوال مدة الشهادة «تجميدها»، وبالتالي قد تقل قيمة الأموال بعد مرور مدة الشهادات بسبب ارتفاع التضخم، وذلك على عكس الاستثمار في الذهب الذي يحتفظ دائمًا بقيمته، ويحافظ على الأموال من التضخم، فضلًا عن الأرباح التي يحققها.
وتطرق سعيد إمبابي، في حديثه، عن مصير أسعار الذهب في الفترة المقبلة، قائلًا: إن سعر صرف الدولار هو المؤثر الأكبر على تحديد أسعار الذهب، ولكن في الفترة الأخيرة هناك استقرار في سعر الصرف، وبالتالي فإن المؤثر الأكبر على تحديد الأسعار متوقف».
وأشار امبابي، إلى أن سعر الذهب يتأثر أيضا بعوامل أخرى، منها سعر الذهب في البورصة العالمية، وعلى الرغم من أنه أقل تأثيرًا، إلا أنه عامل مهم يجب وضعه في الحسبان، متوقعًا بحدوث ارتفاع في أسعار الذهب العالمية نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
فيما أوضح امبابي، أن أسعار الذهب المحلية شهدت ارتفاعًا في الأيام الأخيرة، حيث ارتفع سعر الذهب عيار 21، وهو الفئة الأكثر مبيعًا، بقيمة 10 جنيهات، ليسجل 3320 جنيهًا للبيع، و 3300 جنيهًا للشراء.
وأضاف المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن سعر الذهب عيار 18 سجل 2845.75 جنيه للبيع، و 2828.5 جنيه للشراء، وسجل سعر الذهب عيار 24 نحو 3794.25 جنيه للبيع، و 3771.5 جنيه للشراء، فيما ارتفع سعر الجنيه الذهب اليوم ليسجل 26560 جنيهًا للبيع، و 26400 جنيهًا للشراء.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي يتوقع تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة اليوم.. لهذه الأسباب
جولد بيليون: سوق الذهب في مصر يترقب نتائج اجتماع البنك المركزي
في اجتماعه اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب المحلية أسعار الذهب اليوم أسعار الذهب في مصر ادخار الذهب الادخار في الذهب الاستثمار في الذهب الذهب في مصر الشهادات الاستثمارية سعر الذهب سعر الذهب العالمي سعر الذهب عيار 21 مصير أسعار الذهب في الفترة المقبلة الاستثمار فی الذهب شهادات الاستثمار أسعار الذهب فی فی الذهب أم سعر الذهب على عکس جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من سائل يقول: "ما حكم الجهر بختام الصلاة؟"
وأجاب د. لاشين عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك قائلاً: إن ختام الصلاة يكون بجلسة بعد التسليم، حيث يسبح الإنسان الله ثلاثًا وثلاثين، ويقول الحمد لله ثلاثًا وثلاثين، ويكبر الله ثلاثًا وثلاثين، ثم يتمم المائة بكلمة التوحيد: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
وأوضح عضو لجنة الفتوى أن قراءة آية الكرسي بعد التسليم مستحسنة، مستشهدًا بالأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن من قرأها دبر التسليم لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، مشيرًا إلى أن هذا من تمام الخاتمة الروحية للصلاة وتعظيم ذكر الله.
وبخصوص الجهر أو الإسرار في ختام الصلاة، بين د. لاشين أن هناك رأيين لدى أهل العلم:
الرأي الأول يرى مشروعية الجهر بختام الصلاة ما لم يفض ذلك إلى تشويش على المصلي أو تعطيل تركيزه، مستدلًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير بعد الصلاة.
أما الرأي الثاني فيرى الإسرار في ختام الصلاة، مستندًا إلى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، حيث أشار الإمام أحمد إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف سجف غرفته عن الصحابة وقال لهم: «ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة».
وأشار د. لاشين إلى أن الإمام النووي جمع بين نصوص الجهر ونصوص الإسرار، فاستنتج أن الإخفاء أفضل حيثما خاف المصلي الرياء أو إيذاء المصلين، أما الجهر فيكون أفضل في غير ذلك، لأن فائدته تمتد إلى السامعين ويُستفاد منها.