الدعم السريع تعلن الاتفاق مع الأمم المتحدة على تسهيل دخول المساعدات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال عضو في وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع السودانية لرويترز، الخميس، إن القوات شبه العسكرية اتفقت مع الأمم المتحدة على "بعض الخطوات لتسهيل المساعدات" في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف أن الجيش السوداني "لم يشارك معنا في أي تفاهمات" بشأن تسليم المساعدات. ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن تنفيذ هذه الخطوات دون مشاركة الجيش.
والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن محادثات في سويسرا بين مبعوثها ووفدين يمثلان طرفي الحرب في السودان هذا الأسبوع مع التركيز على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
واندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول دمج القوات شبه العسكرية في الجيش ضمن عملية انتقالية نحو انتخابات حرة.
وأثارت الحرب موجات عنف بدوافع عرقية ألقيت مسؤوليتها إلى حد كبير على عاتق قوات الدعم السريع. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 26 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق، فيما فر نحو 10 ملايين من منازلهم.
ومنذ اندلاع الحرب يُتهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بنهب أو عرقلة المساعدات، إضافة إلى تدمير نظام الرعاية الصحية الهش أساسا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف حرب غزة بتصويت الأمم المتحدة
من بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، رفضت 12 دولة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة، والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وندد القرار بشدة بـ”استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا.
لكن في المقابل، رفضت 12 دولة القرار، وهي:
الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو.
اقرأ أيضاًالعالمكاليفورنيا تطلب من المحكمة منع نشر قوات عسكرية في لوس أنجلوس
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي:
ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل.
وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة.