ريهام عبد الحكيم تفتتح أولى فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بدار الأوبرا بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أحيت المطربة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة الفرقة الموسيقية قيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى من مساء اليوم الخميس حفالا غنائي مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية في اولي فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى يقام خلال شهرى يوليو وأغسطس.
و غنت بباقة من أجمل أغانى نجوم الزمن الجميل مع مجموعة من أشهر أغانيها الخاصة منها " دارت الأيام، فيها حاجة حلوة، اسمرانى اللون، هو الحب لعبة، ع اللى جرى، نسم علينا الهوى، بتونس بيك وتتر مسلسل خاتم سليمان "
يذكر أن المطربة ريهام عبد الحكيم هي من مواليد عام 1983 وتخرجت من كلية الآداب قسم لغة إنجليزية التحقت الفنانة بفرقة الفنان الأستاذ (سليم سحاب) بدار الأوبرا المصرية وقامت بالغناء على المسرح الكبير والصغير والمسرح المكشوف.
عرفها الجمهور لأول مرة في مسلسل "أم كلثوم" عام 1999، إذ لعبت شخصية "أم كلثوم" في صغرها. كما شاركت بمسرحية "رابعة زهرة العاشقين" وجسدت شخصية رابعة العدوية، بدأت بالغناء على مسارح دار الأوبرا المصرية بعمر اثني عشر سنة، أصدرت ألبومين غنائيين وعدة أغاني منفردة منها مقدمة مسلسلات تلفزيونية والأغاني الدعائية للأفلام مثل أغنيتي فيلم "عسل أسود" بالورقة والقلم" و"فيها حاجة حلوة" و"الأسطورة". حازت على جائزة الميكروفون الذهبي من اتحاد الإذاعات العربية مرتين متتاليتين.
ويُعَد مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» أقدم المسارح في مصر، وتم وضع حجر أساسه عام 1918 وأُطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزُيِّن المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروضا عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عملية مكثفة لتجديده.
وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافُتتح عام 2004 بعد إجراءات التحديث والتطوير وفي مئوية فنان الشعب السيد درويش يوليو 2021.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مسرح سيد درويش مهرجان الصيفى للموسيقى والغناء أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
المهرجان الصيفي 2025
في استجابة سريعة من دار الأوبرا المصرية لما نشر في مقالي السابق عن حالة الجدل المثارة داخل المجتمع السكندري بشأن إقامة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء باستاد الإسكندرية، وعدم الإعلان عن أية حفلات بمسرح سيد درويش، أوضحت دار الأوبرا أن القرار تم اتخاذه تنفيذا للاستراتيجية الثقافية المصرية التي تهدف إلى الوصول بالفن الراقي إلى فئات متنوعة من الجمهور، ونشره في كافة ربوع مصر، وعدم الاقتصار على إقامة الفعاليات داخل مسارح دار الأوبرا المغلقة المكيفة. وقد تم اختيار استاد الإسكندرية الدولي بسبب قدرته الاستيعابية الكبيرة، وتفعيلا لاتفاقية التعاون المبرمة بين دار الأوبرا المصرية ومحافظة الإسكندرية لنشر الفن الهادف، واستخدام القوى الناعمة في اجتذاب مختلف الفئات الاجتماعية خاصة الأصغر سنا. وتجدر الإشارة إلى تزامن المهرجان مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، لذا رأى المسئولون أن يقام المهرجان الصيفي هذا العام في استاد الإسكندرية، مع استغلال تلك الفترة في إجراء عملية الصيانة السنوية المعتادة في مسرح سيد درويش ليكون في أبهى صورة عند استقبال جمهوره في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن إقامة الحفلات في أماكن مفتوحة تجعل الجمهور متحررا من القواعد الصارمة لدخول دار الأوبرا وأهمها الملابس الرسمية التي يعترض عليها البعض في ظل الأجواء الحارة، كما تتيح فرصة حضور الحفلات بالملابس العادية للزوار المصطافين بدلا من مشكلة عدم توافر ملابس رسمية لديهم خلال فترة المصيف.
لقد أكدت دار الأوبرا أن الأمر تمت دراسته من الجوانب كافة، مع العلم أن المركز الثقافي القومي جهة لا تهدف للربح وإنما تهتم بنشر الثقافة والفنون، كما أعرب المسئولون عن اهتمام الهيئة بمصالح العاملين بها ورعايتها لهم، وأنها لا تقبل المساس بمستحقاتهم، وأن المهرجان المقام باستاد الإسكندرية يرتكز على جهدهم وتعاونهم، فهم أبناء دار الأوبرا المصرية وأهم عوامل نجاحها.
شكرا للسادة القائمين على دار الأوبرا المصرية لاهتمامهم بتوضيح الأمر، وأكرر عبارتي المعتادة أن دار الأوبرا المصرية كانت وما زالت وستظل قلعة الفن الراقي وآخر حصونه.