شكوى ضد منتخب اسبانيا بعد التتويج بيورو 2024
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وكالات
تقدم اتحاد كرة القدم في جبل طارق بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) اليوم الخميس، بعدما ردد لاعبو إسبانيا هتافات “جبل طارق إسبانية” خلال احتفالهم بالفوز ببطولة أوروبا 2024.
وقال اتحاد الكرة في جبل طارق، في بيان رسمي: “إن مقطع الفيديو أثار غضبا واستياء وإحباط”، مضيفا: “أن التصرف المعني مسيء جدا لمواطني جبل طارق الذين مارسوا مرارا وتكرارا حقوقهم الديمقراطية للبقاء ضمن أقاليم ما وراء البحار البريطانية.
وتابع: “رغم أن لجبل طارق حدودا مع إسبانيا، وتثمن علاقات التعاون الوثيقة مع إسبانيا والشعب الإسباني، فإنها ضمن أقاليم ما وراء البحار البريطانية وستظل كذلك”.
وأضاف:”كما أن التصرف مسيء جدا لاتحاد الكرة في جبل طارق، إذ يشير إلى أنه لا ينبغي أن يكون لنا وجود اتحاد وطني مستقل عضو باليويفا”.
واستطرد: “إن الهتافات استفزازية للغاية ومهينة بطبيعتها، وأن تصرف اللاعبين يخالف لوائح اليويفا المتعلقة بالانضباط”.
وأقامت إسبانيا احتفالات في العاصمة مدريد بعد الفوز 2-1 على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، حيث ردد لاعبون بينهم القائد ألفارو موراتا ورودري لاعب وسط مانشستر سيتي “جبل طارق إسبانية”.
وتعد جبل طارق من أقاليم ما وراء البحار التابعة للسيادة البريطانية، وعندما لفت موراتا انتباه رودري إلى أنه يلعب لصالح ناد إنجليزي، رد “لا أهتم”.
ويحتل منتخب جبل طارق المركز 198 في تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات، والذي صدر اليوم الخميس 18 يوليو الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: منتخب اسبانيا يورو 2024 جبل طارق
إقرأ أيضاً:
أزمة نقص السائقين في إسبانيا تلقي بضلالها على قطاع النقل مع المغرب
تشهد إسبانيا أزمة حادة في نقص السائقين المهنيين وموظفي قطاع النقل البري، حيث تواجه 84% من شركات النقل واللوجستيات صعوبة في العثور على عمالة مؤهلة بسبب قلة البرامج التدريبية المتخصصة وهجرة العقول التي تؤدي إلى نقص في العمالة الماهرة.
ويأتي هذا النقص في وقت يشهد فيه الطلب على السائقين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تحتاج السوق الإسبانية إلى حوالي 25,000 سائق نقل لضمان استمرارية سلسلة الإمداد وتوفير المنتجات بكفاءة. إلا أن الواقع التعليمي الحالي في إسبانيا لا يلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي، حيث يقل اهتمام الشباب بالالتحاق بمهن النقل البري.
ويعد هذا التحدي غير مقتصر على إسبانيا وحدها، إذ تؤثر هذه الأزمة أيضاً على المغرب، الحليف الاستراتيجي لإسبانيا، خاصة مع الترابط الاقتصادي الكبير بين البلدين في مجال النقل والتجارة.
ويحث خبراء الصناعة والحكومة على ضرورة تعزيز برامج التدريب المهني وتطويرها لجذب الكوادر الشابة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا لإيجاد حلول مشتركة لتدريب وتوظيف السائقين المهنيين، بما يضمن استدامة قطاع النقل الحيوي بين البلدين.
الداخلية تكشف حقيقة شكوى سائق توكتوك من فرد شرطة بالإسكندرية