أدانت وزارة الخارجية القطرية "بأشد العبارات تصديق الكنيست على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى".

 

وحذرت الوزارة في بيان لها، من استمرار السياسة التصعيدية للحكومة الإسرائيلية بالأراضي المحتلة، وأثرها في توسيع العنف.

 

وأكدت أن "محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للأقصى اعتداء على ملياري مسلم لا الفلسطينيين فحسب".

 

وفي وقت سابق، وافق أعضاء الكنيست الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على قرار ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المجلس.

 

وأيد القرار 68 عضوا منهم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس ونواب حزبه، بينما عارضه 9 نواب فقط.

 

وقدم مشروع القرار عضو الكنيست زئيف إلكين، عن كتلة "اليمين الرسمي"، وحظي الاقتراح بتأييد من المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب "اليمين الرسمي" والليكود، و"المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"عوتسما يهوديت"، و"يسرائيل بيتينو"، و"الصهيونية الدينية". 

 

فيما غادر النواب من حزب "هناك مستقبل" الذي يقوده زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الجلسة لتجنب دعم القرار.

 

ووصف قرار إقامة دولة فلسطينية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ بأنها "مكافأة للإرهاب، وستكون خطرا وجوديا على إسرائيل"، وأن حركة حماس ستستولي على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى "قاعدة إرهابية إسلامية متطرفة" في وقت قصير. 

 

وفي 21 شباط/ فبراير الماضي، صوت الكنيست بأغلبية ساحقة لصالح قرار الحكومة رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في قرار حظي بدعم 99 عضوا في الكنيست، في حين صوت 9 أعضاء ضده.

 

وصباح الخميس، أقدم وزير ما يُسمى الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى، وسط حراسة شرطية مشددة، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022، تزامنا مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات في عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة.

 

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: "اقتحم بن غفير المسجد الأقصى اليوم، وتم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحام"، بحسب وكالة الأناضول.

 

وأضاف المسؤول أن "بن غفير خرج من المسجد بعد القيام بجولة استفزازية في باحاته"، وقد جرى الاقتحام دون إعلان مسبق.

 

ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد، وأداء صلوات يهودية فيه.

 

ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية وتدعو إلى وقفه.

 

ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" تكثف إجراءاتها لتهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطر اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني إقامة دولة فلسطینیة المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسلم حارسين للمسجد الأقصى قرارا بالإبعاد عنه مدة أسبوع

القدس المحتلة  - صفا

سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، حارسين من حراس المسجد الأقصى قرارا بالإبعاد عن المسجد مدة أسبوع.

واستدعت مخابرات الاحتلال اليوم حارسي المسجد الأقصى عصام نجيب وعبد الكريم التميمي لمركز شرطة القشلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وسلمتهما قرارا بالإبعاد عن المسجد مدة أسبوع قابل للتجديد.

وأوقفت شرطة الاحتلال مساء اليوم الشيخ رائد صلاح عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وفحصت هويته قبل دخوله للمسجد.

وفي السياق، أفرجت قوات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي إسحاق الزغل من سجن نفحة بعد اعتقاله 17 شهرا.

مقالات مشابهة

  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • الاحتلال يسلم حارسين للمسجد الأقصى قرارا بالإبعاد عنه مدة أسبوع
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • نتنياهو وعطلة الكنيست.. ماذا في جعبة الحاوي؟