مقتل ضابط بالأمن الداخلي الإيراني في هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قتل ضابط في الأمن الداخلي الإيراني، أمس الخميس، في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، إثر هجوم إرهابي استهدف دورية تابعة للشرطة في مدينة سراوان الواقعة شرقي المحافظة.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي، بيانا أعلنت فيه، اليوم الجمعة، "استشهاد أحد الضباط المنتسبين ويدعى محمود مطهري"، وأوضح مركز شرطة سيستان وبلوشستان أن "مسلحين كانوا يستقلون سيارة نفذوا باستخدام سلاح ناري اغتيالا غاشما وجبانا طال أحد الضباط المنتسبين لشرطة سراوان؛ ما أدى إلى جرح اثنين من عناصر الأمن".
وبحسب البيان: "اشتبكت القوات الأمنية فور وقوع الهجوم ولاحقت المسلحين مع رعاية سلامة المواطنين، لكن استطاع الإرهابيون الهروب مستغلين الظروف التي سادت المنطقة".
وأضاف البيان الصادر عن شرطة سيستان بلوشستان، أنه "تم نقل المصابين إلى المراكز العلاجية، لكن للأسف الضابط محمود مطهري توفي رغم جهود الكادر الطبي لإنقاذ حياته".
وشدد المركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي في سيستان وبلوشستان، على استمرار جهود البحث والمطاردة حتى القبض على العناصر المسلحة الارهابية الهاربين من يد العدالة.
مسلحون مجهولون يهاجمون سيارةيذكر أنه في أواخر يونيو الماضي، هاجم مسلحون مجهولون سيارة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان وبلوشستان في إيران، وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أعلنت قيادة قوى الأمن الداخلي الإيرانية، في محافظة سيستان وبلوشستان، عن مقتل اثنين من كوادرها إثر هجوم شنه مسلحون على سيارة تحمل صناديق اقتراع في منطقة جكيجور بالمحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وقالت السلطات الأمنية إن "أفرادا مسلحين أطلقوا النار من اتجاهات عدة في عملية غادرة على سيارة تقل كوادر تنفيذية وإنفاذ القانون بهدف الاستيلاء على صندوق من صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية، التي كانت معهم".
وأقيمت في إيران انتخابات رئاسية مبكرة، يوم الجمعة 28 يونيو الجاري، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، في 19 مايو الماضي، إثر تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين شمالي غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل ضابط هجوم إرهابي مدينة سراوان سیستان وبلوشستان الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلّح يستهدف مبنى حكومي جنوب شرق إيران ويخلّف ثمانية قتلى بينهم رضيع
أوضح علي رضا دليري، نائب قائد شرطة المحافظة، أن منفّذي الهجوم حاولوا التسلل إلى المبنى بعد ادعائهم أنهم من الزوار، قبل أن يقوموا بإلقاء قنبلة يدوية تسببت بانفجار داخل المنشأة. اعلان
قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بينهم خمسة مدنيين وثلاثة من المهاجمين، في هجوم استهدف مبنى تابعًا لوزارة العدل بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، صباح السبت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" والموقع الإلكتروني للسلطة القضائية "ميزان أونلاين".
وذكر "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين نفذوا الهجوم على المبنى الحكومي، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين"، واصفًا العملية بـ"الهجوم الإرهابي".
من جانبها، نقلت "إرنا" عن الحرس الثوري الإيراني تأكيده مقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الاشتباك مع قوات الأمن.
وأوضح علي رضا دليري، نائب قائد شرطة المحافظة، أن منفّذي الهجوم حاولوا التسلل إلى المبنى بعد ادعائهم أنهم من الزوار، قبل أن يقوموا بإلقاء قنبلة يدوية تسببت بانفجار داخل المنشأة، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، بينهم طفل يبلغ من العمر سنة واحدة ووالدته.
Related "أشبه بأفلام التجسس".. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟"اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية".. هل فقدت طهران السيطرة أمام "تمدّد" الموساد داخل إيران؟باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاءوبحسب وسائل إعلام محلية، أعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية المسلحة، التي تنشط على جانبي الحدود بين إيران وباكستان، مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم.
وتُعد محافظة سيستان وبلوشستان من أكثر المناطق اضطرابًا في إيران، إذ تشهد بين الحين والآخر مواجهات عنيفة بين القوات الإيرانية، بما فيها وحدات من الحرس الثوري، ومجموعات من الأقلية البلوشية، إضافة إلى جماعات سنية متشددة وشبكات لتهريب المخدرات.
وكانت المنطقة قد شهدت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أحد أعنف الهجمات في السنوات الأخيرة، عندما قُتل عشرة من رجال الشرطة في عملية وصفتها السلطات أيضًا بـ"الإرهابية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة