القطاعات الحيوية في مصر تواصل عملها بانتظام رغم الأعطال التقنية العالمية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد مصدر بقطاع الاتصالات أن القطاعات الحيوية في مصر، بما في ذلك الموانئ والمطارات والخدمات الحكومية الإلكترونية، تعمل بانتظام ولم تتأثر بالعطل الفني الذي أثر على العديد من الشركات والخدمات العالمية.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه فور الإعلان عن العطل التقني تم مراجعة جميع العمليات الحيوية في مصر والتأكد من انتظامها دون أي خلل.
بعد الإعلان عن العطل التقني العالمي، قامت الجهات المعنية في مصر بمراجعة شاملة لأعمال كافة القطاعات الحيوية.
تأكدت هذه الجهات من أن الموانئ والمطارات والخدمات الحكومية الإلكترونية تعمل بانتظام ودون أي تأثيرات سلبية.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار الحرص على ضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل طبيعي ودون انقطاع.
التحقيق في أسباب العطلأوضح المصدر أن العطل الفني مرتبط بأنظمة مايكروسوفت، وهو ما أدى إلى حدوث خلل في أعمال العديد من الشركات والجهات على مستوى العالم.
وحول إمكانية أن يكون هذا الخلل نتيجة هجمة سيبرانية، أشار المصدر إلى أن هذا الأمر لا يزال محل بحث على مستوى العالم، وأن تأكيد أن ما يحدث كان نتيجة هجمة سيبرانية يحتاج إلى وقت للتحقق منه.
استمرار العمل بشكل منتظم في مصرأكد المصدر أن العمل في مصر يسير بانتظام دون أي تأثير سلبي. يتم متابعة أنظمة تشغيل مختلف القطاعات الحيوية بشكل مستمر، مع اتخاذ كافة إجراءات التحوط اللازمة لمنع تعطل أنظمة العمل.
وتتابع الجهات المعنية الأمر لحظة بلحظة لضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل سلس ودون انقطاع.
إجراءات التحوط والجاهزيةتأتي هذه التأكيدات في إطار حرص الحكومة المصرية على ضمان استقرار العمليات الحيوية في البلاد، حيث يتم اتخاذ كافة إجراءات التحوط اللازمة لضمان عدم تعرض أنظمة العمل لأي تعطل، مع متابعة دقيقة للموقف واتخاذ الإجراءات الفورية عند الحاجة.
وتستمر الجهات المعنية في مراقبة الموقف والتواصل مع الشركاء الدوليين لضمان التعامل الفعال مع أي تطورات قد تحدث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاعات الحيوية مصر مايكروسوفت الأمن السيبراني الخدمات الحكومية القطاعات الحیویة الحیویة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
أميرة خالد
تُعد أعطال السيارات من أكثر التحديات اليومية التي تواجه السائقين، وقد تشكل خطرًا حقيقيًا إذا لم يُتعامل معها بالسرعة والاحترافية المطلوبة.
وتتنوع هذه الأعطال بين بسيطة يمكن معالجتها ذاتيًا، وأخرى معقدة قد تؤدي إلى تلف في أنظمة حيوية داخل السيارة، بل وحتى إلى حوادث مميتة.
ونسلط الضوء على أبرز الأعطال الخطيرة التي قد تواجه سائقي السيارات، ونستعرض سُبل الوقاية منها، بالإضافة إلى أهمية استخدام أجهزة الفحص الذكي مثل “سكانر السيارة” للكشف المبكر عن المشكلات المخفية.
ويعتبر المحرك بمثابة القلب النابض للسيارة، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى عواقب مكلفة. من أبرز هذه الأعطال:ارتفاع حرارة المحرك، أحد أكثر المشكلات شيوعًا وخطورة.
قد يكون السبب نقص في سائل التبريد أو تسرّب في النظام أو انسداد في الرادياتير، عند ملاحظة ارتفاع مؤشر الحرارة، ينصح بالتوقف فورًا لتجنب تلف دائم في المحرك. وتشير إحصاءات إلى أن 40% من حالات تلف المحرك تبدأ بهذه المشكلة.
تلف سير التوقيت (Timing Belt):هذا الجزء مسؤول عن تزامن عمل الصمامات والمكابس. تعطّله قد يؤدي إلى توقف المحرك بالكامل أو تلف داخلي مكلف. يُنصح باستبداله دوريًا حسب توصيات الشركة المصنعة.
خلل في خليط الوقود والهواء:عندما لا يكون الخليط متوازنًا، تتراجع كفاءة الأداء وتزداد الانبعاثات الضارة. قد يكون السبب انسداد فلتر الهواء أو استخدام وقود غير نقي. في إحدى الحالات بألمانيا، تسبب وقود ملوث في تعطل عشرات السيارات على طريق سريع، ما أدى إلى توقف حركة المرور لساعات.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت أجهزة “سكانر السيارة” أداة لا غنى عنها. فهي قادرة على قراءة الأكواد المخزنة في وحدة التحكم الإلكترونية، وتحديد الخلل بدقة.
تشخيص الأعطال الكهربائية:من خلال السكانر يمكن تحديد مشاكل البطارية أو المولد أو المستشعرات. تشير تقارير تقنية إلى أن 28% من الأعطال المبلغ عنها ترتبط بالنظام الكهربائي.
معرفة الأكواد الشائعة:P0420: يشير إلى انخفاض كفاءة المحول الحفاز، P0302: يرمز إلى خلل في احتراق الأسطوانة الثانية، P0171: خليط وقود ضعيف، P0300: اختلالات احتراق عشوائية P0128: خلل في نظام التبريد.
وكل كود من هذه الأكواد يوفر للمختصين مؤشرًا واضحًا على نوع العطل وطبيعته، مما يسرّع من عملية الإصلاح ويقلل من التكاليف.
وتعد أعطال ناقل الحركة من أكثر الأعطال كلفة، خاصة إذا تم تجاهلها في بداياتها. ومن أشهر الأكواد المرتبطة بها:P0750: يشير إلى خلل في ملف التحكم الهيدروليكي، P0720: يدل على مشكلة في مستشعر السرعة الخلفي، P0730: يعبّر عن عدم تطابق نسب النقل.
وتشخيص هذه الأعطال مبكرًا يمكن أن يحمي ناقل الحركة من أضرار جسيمة ويطيل عمره الافتراضي.
الفحص الدوري والصيانة الوقائية: إجراء الفحوصات الدورية وتغيير الزيوت ومراقبة السوائل يمكن أن يمنع غالبية الأعطال قبل حدوثها، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة:استخدام أجهزة الفحص الذكية بات ضرورة وليس رفاهية، إذ توفر تشخيصًا دقيقًا وتُجنّب السائقين المفاجآت غير السارة.