زار خالد البشلي نقيب الصحفيين، اليوم السبت، مستشفى المنصورة الدولي؛ حيث عمل على زيارة المرضى والمصابين القادمين من قطاع عزة إلى مصر، والذين تعرّضوا إلى اعتداء في الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على القطاع، منذ أكتوبر العام الماضي.

وقدّم نقيب الصحفيين والوفد المرافق له، باقات الورود إلى المرضى والمصابين، مُتمنيًا لهم الشفاء العاجل، ومؤكدًا رفض النقابة التام والدائم للحرب الغاشمة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على فلسطين، وفي القلب منها قطاع غزة.

وأوضح “البلشي” في زيارته، أن نقابة الصحفيين، كانت دائمًا هي خط الدفاع الأول عن الفلسطينيين، وعن أهل قطاع غزة، ودائمًا هي المدافع الأول عن حقوقهم المشروعة في الحصول عن وطن، والاعتراف بفلسطين دولة مستقلّة.

وزار نقيب الصحفيين المصريين، الزميلة الصحفية الفلسطينينة المُصابة رولا الدرة، والتي عاشت لحظات قاسية داخل القطاع،؛ حيث تعرّض منها إلى القصف من جانب الاحتلال الصهيوني، واستشهد زوجها ونجلها الوحيد.

واطمأن النقيب والوفد المرافق له، على صحة الزميلة رولا الدرة، التي تتلقّى العلاج من إصابة خطيرة تعرّضت لها، جراء استهداف جيش الاحتلال منزلها، خلال الحرب المستمرّة ضد قطاع غزة، ما أدّى كذلك إلى استشهاد زوجها الصحفي نافذ عبدالجواد، ونجلها الوحيد محمد.

وكان في استقبال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، مدير المستشفى الدكتور أحمد النقيب، والفريق المعاون له، الذي يقدّم الخدمة للمصابين والمرضى، وللزميلة الصحفية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقیب الصحفیین

إقرأ أيضاً:

استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.

وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.

مقالات مشابهة

  • 12 شهيدًا وعشرات المصابين بمجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات وسط القطاع
  • 12 شهيدًا وعشرات المصابين بمجزرة بحق طالبي المساعدات وسط القطاع
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة
  • والي البحر الأحمر يزور مركز ضربات الشمس بمستشفى التقدّم
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة