(CNN) -- أدى الخلل التقني الكبير في خدمة "مايكروسوفت" إلى اضطرابات في أنحاء العالم. فقد تسبّب بتوقّف الرحلات الجوية، ومواجهة الشركات مشاكل في تكنولوجيا المعلومات، وعدم قدرة العملاء الوصول إلى الخدمات التقنية.

تجاوز عدد عمليات إلغاء الرحلات الجوية من وإلى الولايات المتحدة 3,200 رحلة، وعدد عمليات إلغاء الرحلات الجوية في العالم المتأثرة بالعطل التقني فاق 4,900 رحلة، وذلك حتى الساعة 11:12مساءً بالتوقيت الشرقي، يوم الجمعة، بحسب موقع FlightAware.

com.

ولا تزال آثار انقطاع التكنولوجيا العالمية ملموسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، الأمر الذي كان له تداعيات عديدة، بدءًا من مشاكل في مجال الاتصال بالمدن، وقدرة الوصول إلى سجلات المرضى في المستشفيات.

في حين أن الشركة التي تقف وراء انقطاع أجهزة الكمبيوتر على مستوى العالم أصلحت الأمر، فإن الأشخاص المتضررين في المطارات، والشركات، والوكالات الحكومية سيشعرون بآثاره لفترة من الوقت.

يعمل برنامج CrowdStrike على مستوى عميق، حدّ أن تشغيل الأنظمة وأجهزة الكمبيوتر المتأثرة يشكل تحديًا كبيرًا. ستحتاج بعض الأجهزة إلى إعادة التشغيل يدويًا.

 إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه على عدد الرحلات الجوية الملغية حول العالم والولايات المتحدة جراء العطل التقني.

أمريكاالطيرانانفوجرافيكرحلاتشركات طيراننشر السبت، 20 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الطيران انفوجرافيك رحلات شركات طيران الرحلات الجویة

إقرأ أيضاً:

قرارات ترامب.. وسيلة تفاوضية أم هيمنة أمريكية على النظام العالمي؟

واشنطن "أ.ف.ب": يراهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسمعته كمفاوض صارم وصانع صفقات بارع سواء في السياسة او الاقتصاد، وهي صورة خدمته طوال حياته، خاصة في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة.

ونشر البيت الأبيض امس صورة للرئيس الأمريكي واضعا هاتفا ذكيا على أذنه مع تعليق يقول "يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأمريكا!".

ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلا على براعته التفاوضية.

ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة.

فالخميس الماضي وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من أغسطس الجاري علما أنه حدد سابقا الأول من الشهر الحالي موعدا نهائيا وصفه بأنه صارم.

وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل لغائها أو تمديدها - وقد منح المكسيك مؤخرا تمديدا لمدة 90 يوما - إلى انتشار مفردة "تاكو" الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع".

وأثارت نكات توحي بأن ترامب كثير الكلام وقليل الأفعال فيما يتعلق التجارة، حفيظة الرئيس.

لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة.

ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب "لم يتراجع".

وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس "يتابع، إن لم يتجاوز" ما تعهد به خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

وقال محلل السياسات العامة في إيفركور آي إس آي ماثيو أكس، إنه لا يتوقع "تغيرا كبيرا" في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام.

وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة.

ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحا أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأمريكي وقادة الدول الأخرى "أسبابا لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة" ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية.

والقدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي.

في كتابه "فن إبرام الصفقات" كتب الملياردير "الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعارا رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني".

ويوضح ترامب في كتابه أنه دائما ما "يحمي" نفسه من خلال "المرونة". ويشرح "لا أتمسك بتاتا بصفقة معينة أو نهج معين".

لكن رغم التعليقات بشأن تراجعه عن قراراته التجارية، لم يتراجع ترامب كثيرا عن استراتيجيته التجارية وقد يكون ذلك مكلفا من الناحية السياسية.

ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في منتصف يوليو، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يدعمون سياسات الرئيس التجارية بينما انتقدها 56%.

وتنبئ أحدث أرقام التوظيف بانعكاسات سياسات ترامب الحمائية، وفقا للخبراء. فبعد تعديلها انخفضت أرقام الوظائف الجديدة في مايو و يونيو بشكل حاد إلى مستويات لم تُسجل منذ جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • هجوم أوكراني بطائرة مسيرة يُشعل النيران بمستودع نفط بـ«سوتشي».. وتعليق الرحلات الجوية
  • قرارات ترامب.. وسيلة تفاوضية أم هيمنة أمريكية على النظام العالمي؟
  • دعوات بالضفة لمشاركة فاعلة غدًا باليوم العالمي نصرةً لغزة والأسرى
  • بعد تحسن الطقس.. انطلاق 30 رحلة للبالون بالأقصر تقل 700 سائح
  • «تعريفات ترامب» تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي
  • بعد أكثر من عقد من التوقف.. استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية والأردنية إلى سوريا
  • حماس تدعو لمواصلة التصعيد الشعبي العالمي ضد العدوان والإبادة الجماعية والتجويع في غزة
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • جمال عبد الحميد: مش عايز الزمالك يروح كأس العالم.. وتعلمت من سيد عبد الحفيظ هذا الأمر
  • رئيس النواب : العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي