شانديبورا.. فيروس جديد ينتشر في الهند ويهدد العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يوليو 20, 2024آخر تحديث: يوليو 20, 2024
المستقلة/- في الوقت الذي لا تزال فيه جائحة كورونا تلقي بظلالها على العالم، يظهر فيروس جديد في الهند يُثير القلق ويُثير تساؤلات حول أصوله ومدى خطورته.
وأكد مسؤولو وزارة الصحة في الهند، معلنين عن ارتفاع عدد ضحايا فيروس “شانديبورا” إلى 14 حالة وفاة، وقد يكون في طريقه إلى الانتشار العالمي،
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الصحة الهندية أن الضحية الجديدة هي طفلة عمرها 4 سنوات من ولاية غوجارات، تزامناً مع الإبلاغ رسمياً عن 29 حالة حتى الآن.
وقدم موقع “أن دي تي في” الهندي تقريراً، يوم الجمعة، أبرز أعراض الفيروس، الذي ينتمي إلى جنس “الفيروسات الحويصلية” التي تضرب الإنسان على شكل حمى تتطور إلى إنفلونزا قاتلة.
الأعراض :
صداع شديد، ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، القيء، ظهور طفرات في الجسم، ظهور طفرات في الفم ومخرج الجسد،
آلام حادة تتطور إلى إفراز القيح
طرق الوقاية:
التركيز على النظافة، السيطرة على عدد الذباب والحشرات المنتشرة المتسببة منذ آلاف السنين بنقل الأمراض، والقوارض الناقلة للطاعون خير دليل. نشر النظافة والتعقيم، استخدام الناموسيات حلال النوم، ارتداء ملابس طويلة الأكمام رغم الحر، اللجوء للمواد الطاردة للحشرات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
تشهد القارة الإفريقية حالة من التأهب الصحي بعد إعلان جنوب إفريقيا وإثيوبيا تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو واحد من أخطر الفيروسات النزفية في العالم، نظرًا لمعدل وفياته المرتفع الذي قد يصل في بعض التفشيات إلى أكثر من 80%، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ويثير هذا الظهور الجديد مخاوف من احتمال توسع نطاق انتشار المرض في المنطقة، خاصة في ظل ضعف البنية الصحية في بعض الدول الإفريقية.
وينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروسات الفيلوفيروس، وهي نفسها التي تضم فيروس الإيبولا. ويتميز ماربورج بقدرته على إحداث مضاعفات شديدة وسريعة، تبدأ بأعراض عامة تشبه الأنفلونزا، مثل الحمى المرتفعة، الصداع، التهاب الحلق، والآلام العضلية.
ومع تطور المرض خلال أيام قليلة، تبدأ المرحلة النزفية، حيث يعاني المريض من نزيف تحت الجلد وفي اللثة والأنف، بالإضافة إلى إسهال وقيء شديدين قد يؤديان إلى الجفاف، ثم انهيار في وظائف الكبد والكلى، وقد يصل الأمر إلى فشل متعدد في الأعضاء وانهيار الدورة الدموية.
وتشير المصادر الصحية إلى أن الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة الأفريقية، هي المستودع الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل إلى الإنسان عند دخول الكهوف أو المناجم التي تكون مأوى لهذه الخفافيش. وبعد ذلك، ينتشر المرض بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم أو التعامل غير الآمن مع أدوات ملوثة، مثل الإبر أو الملابس المتسخة بسوائل المصابين، وهو ما يفسر سرعة انتشار المرض في بعض التفشيات السابقة.
وفي جنوب إفريقيا، أعلنت وزارة الصحة حالة الاستعداد القصوى بعد ظهور حالات مؤكدة، وتقوم السلطات بفحص المخالطين وعزلهم لتقليل فرص انتشار الفيروس، أما في إثيوبيا، فقد بدأت وزارة الصحة تعزيز الفرق الميدانية للتقصي الوبائي، وسط مخاوف من انتقال الفيروس إلى المناطق المتاخمة للحدود نتيجة حركة السفر والتنقل.
ورغم الجهود العلمية المستمرة، لا يوجد حتى الآن علاج نوعي أو لقاح معتمد لمكافحة فيروس ماربورج، ويعتمد العلاج على تقديم الرعاية الداعمة، مثل تعويض فقدان السوائل، ونقل الدم، ودعم عمل الأعضاء الحيوية، وتعمل عدة مراكز بحثية على تطوير لقاحات تجريبية أظهرت نتائج أولية مشجعة، لكنها لم تحصل بعد على موافقات الاستخدام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية المواطنين والمسافرين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب زيارة الكهوف التي تؤوي الخفافيش، والابتعاد عن التعامل مع الحيوانات البرية، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض بعد العودة من الدول المتأثرة، لتجنب انتشار الفيروس خارج حدود القارة.