صور.. وزير الكهرباء يتفقد محطة شمال القاهرة " المركبة " لتوليد الكهرباء وإدارة شبكات التوزيع بالحلمية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
فى اطار الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية والحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي ووقف تخفيف الأحمال وزيادة الطاقات المولدة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمشتركين فى نطاق عمل شركات توزيع الكهرباء ، قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم السبت بزيارة ميدانية مفاجئة إلى محطة شمال القاهرة "المركبة " لتوليد الكهرباء بقدرة 1500 ميجاوات بمنطقة السواح ،وكذلك الادارة العامة لشبكات الحلمية بمنطقة حلمية الزيتون ، لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل ومعدلات الاداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل جولاته الميدانية المفاجئة..
بدأ الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتفقد وحدات التوليد بمحطة شمال القاهرة، وكذلك غرفة التحكم الرئيسية بالمحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل والصيانة بالمحطة حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة الى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء ، وناقش الدكتور عصمت خطة مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى اطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل.
شملت الجولة الميدانية زيارة مفاجئة إلى إدارة شبكات الحلمية ، حيث تفقد الدكتور محمود عصمت الادارة العامة للإيرادات والأقسام التجارية ومركز التحكم بالحلمية وأماكن تقديم الخدمات للمواطنين ، وتم الاستماع من رؤساء القطاعات إلى شرح حول اجمالى الطاقة المباعة ونسبة الفاقد ومعدلات التحصيل والإجراءات المتبعة للتصدى لظاهرة سرقة الكهرباء والحصول على الخدمة بطرق غير قانونية ، وطلب الدكتور عصمت من مسئولي الورادى إعداد تقرير فورى حول الحمل الأقصى فى نطاق شبكات الحلمية فى ايام العمل العادية ومقارنتها بأقصى حمل تشغيلى فى ايام العطلات والإجازات لمعرفة معدلات الفاقد واوجه استخداماته.
اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولد والارتقاء مستوى الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين من اهم محددات العمل خلال المرحلة الحالية ، مشيرا إلى ان التواجد الميداني لرؤساء الشركات ومسئولى الادارة العليا ضرورة لتحسين معدل الاداء بالشركات التابعة والذى يشمل كافة الجوانب المتعلقة بالكهرباء كقطاع خدمى ، موضحا ان الخطة العاجلة تشمل جودة التغذية والإتاحة والاستمرارية بالإضافة إلى المعايير الفنية التى تتعلق بالتشغيل وصولا الى تحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة القومية للكهرباء " انتاجا ونقلا وتوزيعا ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن الطاقة المتجددة استهلاك الوقود شمال القاهرة الجولة الميدانية وزير الكهرباء والطاقة المتجددة شركات توزيع الكهرباء الوقود الأحفوري منطقة حلمية الزيتون محمود عصمت وزير الكهرباء سرقة الكهرباء شركات توزيع الدکتور محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة
تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، الأربعاء، انفراجه تدريجية لأزمة الكهرباء بعد انقطاع كامل وتوقف الخدمة بسبب نفاذ الوقود من محطات التوليد الرئيسية المحافظة.
وجاءت الانفراجه عقب وصول أولى دفعات الوقود إلى محطات التوليد قادمة من شركة بترومسيلة، في خطوة وصفت بأنها "حاسمة" لإنهاء المعاناة التي تفاقمت في ظل ارتفاع شديد لدرجات الحرارة.
هذه الانفراجه جاءت بعد تنسيق مكثف بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وقيادة شركة بترومسيلة، والجهات الأمنية والعسكرية، لتأمين نقل المشتقات النفطية وتغذية محطات الكهرباء، بما يضمن استعادة تدريجية للخدمة الكهربائية وتحقيق الاستقرار الفني للشبكة.
وأعلنت السلطة المحلية، مساء الثلاثاء، بدء إعادة تشغيل محطات الكهرباء في المكلا ومدن الساحل تدريجيًا، مع استمرار تدفق الوقود إلى المحطات. ودعت المواطنين إلى تسهيل مرور قواطر الوقود المخصصة للمحطات في المكلا، الشحر، الريان، وبقية مدن الساحل، مؤكدة أن التعاون المجتمعي ضرورة ملحة لإنقاذ السكان من موجة الحر القاسية وضمان استمرار الخدمة العامة.
وشهدت مدينة المكلا ومدن الساحل خلال اليومين الماضيين موجة احتجاجات شعبية واسعة، شلّت حركة الحياة وأغلقت الأسواق والطرق الرئيسية، وسط مطالبات بحلول عاجلة لأزمة الكهرباء في ظل الاتهامات المتبادلة بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت بالوقوف ورائها.
وسارعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى دعوة المواطنين للتهدئة، محذّرة من محاولات بعض الجهات استغلال المظاهرات لتحويلها إلى أعمال فوضى. وأكدت القيادة في بيان رسمي، أن بعض الأطراف تحاول استثمار حالة السخط الشعبي لتأجيج الفوضى، رافعة شعارات خارجة عن القانون، ومهددة السكينة العامة. وشدّدت على أن القوات الأمنية ستتعامل بحزم مع أي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وتسببت الاحتجاجات في إغلاق الطرق الحيوية، مما أدى إلى احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالخضروات والمواد الغذائية على مداخل مدينة المكلا لأكثر من 24 ساعة. وأدى توقف الإمدادات نحو الأسواق إلى إرتفاع أسعار الخضروات والفواكه بشكل حاد وجنوني.
وأعرب سائقو الشاحنات عن خشيتهم من تلف الحمولة بسبب حرارة الشمس ونقص التبريد، فيما حذّر مواطنون من تفاقم الأزمة التموينية في حال استمر تعطيل حركة الشاحنات، مطالبين بتدخل عاجل لتأمين طرق الإمداد وتفادي خسائر مادية واقتصادية جديدة.
وقال مواطنون في عدة مديريات لـ"نيوزيمن" أن عودة الكهرباء كانت تدريجية منذ مساء الثلاثاء وحتى ساعات الفجر الأولى من الأربعاء، وأن معدل التشغيل أصبح ساعتين مقابل ساعتين إلى 3 ساعات إنقطاع الأمر الذي خفف من حدة التصعيد الشعبي ودفع الكثيرين إلى فتح الطرقات والسماح بمرور المركبات والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والوقود من وإلى خارج المحافظة.
وأكدوا أن أزمة الكهرباء الأخيرة في المكلا ومدن الساحل لم تكن أزمة خدمية فقط، بل كانت تعبيرًا عن تراكمات من الاحتقان الشعبي وسوء الإدارة وغياب الخطط الطارئة لمواجهة تحديات الصيف والطلب المرتفع على الطاقة. موضحين أن عودة التيار لا يجب أن تكون نهاية القصة، بل بداية لمرحلة تقييم شاملة تتضمن تحسين البنية التحتية، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الطاقة، بما في ذلك تنويع مصادر الكهرباء وضمان استقرار تموين الوقود لمحطات التوليد.