من خلال طبيبها.. شيرين عبد الوهاب توجه رسالة لجمهورها
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بعد الأزمة التي واجهتها الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب، مما أدى إلى تطور الأمور بينهم، حتى وصل بيهما لتقديم كلا الطرفين بلاغ ضد الآخر، تواجه الطرفين في النيابة.
فقد حرص الطبيب الخاص لحالة النجمة شيرين عبد الوهاب على التعليق على ما تردد حول وضعها الصحي بعد نشر شقيقها منشورًا أثار قلق جمهورها حول وضعها الصحي، وكتب محمد عبد الوهاب عبر حسابه: "حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم أني بلغت اللهم فاشهد إني عملت اللي عليا وأنت شاهد، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وكتب نبيل عبد المقصود عبر حسابه على “الفيس بوك” موجه رسالة إلى جمهور ومحبي شيرين عبد الوهاب، قائلًا: "تردد مؤخرًا معلومات كثيرة بعضها غير حقيقي بخصوص المطربة الكبيرة شيرين عبد الوهاب.. وبصفتي طبيبها الخاص أولاَ وبناء على طلبها ثانيًا أود أن اطمئن جمهورها الكبير أن شيرين بخير وبصحة جيدة الآن، وهي تحت رعايتي الطبية الكاملة منذ أكثر من عشرين يومًا وهي في طريقها لاسترداد كامل صحتها وعافيتها مرة أخرى".
وتابع: "لقد تعرضت شيرين في الفترة الأخيرة لضغوطات كبيرة وقاسية ومتلاحقة وعلى جميع الأصعدة دون الدخول في أي تفاصيل.. والآن شيرين في حاجة إلى الدعم والتأهيل والراحة والمساندة الاجتماعية الايجابية وعدم التعرض لأي سلبيات".
وأردف:"لذلك فهي منعزلة حاليا عن الجميع وعن كل الأخبار لحين استرداد كامل قوتها.. وأحب أطمنكم إن شيرين طبيا حتى الآن… متجاوبة ومتعاونة تماما ولديها رغبة داخلية قوية في استرجاع أصولها مرة أخرى والعودة السريعة بألبوم جديد لجمهورها الكبير الذي تستمد قوتها منه".
واختتم: "فهي في حاجة إلى دعواتكم ودعمكم ومساندتكم لها في محنتها لحين عودتها اليكم كاشرين عبد الوهاب المطربة الكبيرة التي تحبونها وتريدونها في أبهى صور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب محمد عبد الوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب الفنان حسام حبيب حسبي الله ونعم الوكيل النجمة شيرين عبد الوهاب الفنانة شيرين شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
امتدح المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك الرئيس السوري أحمد الشرع وتحدث عن نظرته للعلاقة مع إسرائيل، في وقت كشفت الأخيرة عن توجيه رسالة إلى دمشق.
وقال براك، اليوم الجمعة، إنه يثق أن الرئيس السوري يحمل نيات صادقة وأهدافه في سوريا متسقة مع أهداف الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى أن إيران تشكل تحديا للبلدين.
وأضاف المبعوث الأميركي أن الرئيس دونالد ترمب كان محقا في رفع العقوبات عن دمشق لكنها يتم رفعها شيئا فشيئا بينما تتم مراقبة سير الأحداث في سوريا.
وأكد براك أن الأمن والاستقرار في سوريا يأتي من إشراك جميع الأطراف والأطياف ضمن مشروع الدولة السورية.
وقال أيضا إن الرئيس السوري أوضح أنه لا ينظر إلى إسرائيل كعدو لكن الأخيرة ترى منطقة منزوعة السلاح (جنوب سوريا) من متطلبات أمن حدودها.
وأضاف براك أن هدف واشنطن الأول هو تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل، ومن ثم ستسعى للتطبيع والسلام بينهما.
وتسعى دمشق لرفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها على مدار عقود، وقد أعلن الرئيس الأميركي في مايو/أيار الماضي موافقته على رفع تلك العقوبات إلا أن بعضها ما يزال يحتاج إلى إجراءات تشريعية.
في سياق متصل، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الرسمية أمس أن الحكومة وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تطلب فيها نشر جهاز الأمن العام في الجنوب السوري، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة.
وأفادت القناة أن إسرائيل تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري جنوب البلاد، وذكرت أن إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة.
وأشارت "كان" إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل ما وصفته بـ"التهديد للدروز".
إعلانومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل من تدخلاتها وانتهاكاتها للسيادة السورية، تحت ذريعة "حماية الدروز" في الجنوب السوري، وقصفت أهدافا عسكرية ومدنية حتى في العاصمة دمشق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت القوات الإسرائيلية جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كيلومترا، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.