بوابة الوفد:
2025-05-19@06:24:14 GMT

الهاكر خطر يهدد البلاد والعباد

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة التهكير للحسابات الإلكترونية بشكل مخيف، فلم يقتصر التهكير على تهديد الأشخاص فقط بل تخطى كل هذا حتى وصل إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، وأصبح يشكل خطرًا كبيرًا على أمن وسلامة البلاد.

ويتعرض العديد من الأشخاص يوميًا إلى اختراق الحسابات الشخصية لمواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أو اختراق الواتس أب وإجراء العديد من عمليات النصب والاحتيال أو الابتزاز.

وكم تسببت حالات التهكير فى حوادث انتحار لبعض الفتيات اللاتى تم ابتزازهن بعد اختراق حساباتهن الشخصية. وأصبح هذا النوع من التهكير نراه مرارًا وتكرارًا ولا نستطيع التعامل مع هذه الوقائع بصورة صحيحة، وذلك لسببين إما عدم إفصاح هذه الفتيات عن الشخص الهاكر تخوفًا من الفضائح، والسبب الثانى أنه هناك تقاعس من بعض الجهات المسئولة.

المشكلة أن التراخى مع هذه النوعية من الهاكر المجرمين قد يتسبب فى أزمات تخص الأمن العام.

فلا بد من الضرب بيد من حديد ضد المتطفلين الذين يقومون بتهكير أصدقائهم أو أقاربهم كنوع من التجسس عليهم لمعرفة أسرار حياتهم، ولا يعلمون أن هذا التصرف نهى عنه الله عز وجل فى قوله تعالى: وَلَا تَجَسَّسُوا فى سورة {الحجرات:12}، ولا بد أن يكون هناك اهتمام من جانب الخطاب الدينى والتشديد على مدى تحريم هذا الفعل وعقوبته عند الله، والجانب الآخر يكون من خلال تغليظ العقوبة على من يتم ضبطه بتلك الأفعال المشينة.

ويكون هناك اهتمام أكثر بشأن البلاغات المقدمة فى هذا الشأن حتى ولو كانت على مستوى شخصى حتى لا تتفشى هذه الظاهرة أكثر من ذلك، ويعمل من يقوم بجريمة التهكير ألف حساب للعقاب الذى سوف يناله.

وعملية التهكير ليست محلية فقط بل باتت ظاهرة عالمية تعانى منها مجتمعات كثيرة وحكومات مسؤولة ما يستدعى ضرورة أن تكون هناك وسائل ردع شديدة لمن يقوم بذلك، صحيح أن القوانين المحلية والعالمية تجرم هذه الظاهرة لكنها مع الاسف الشديد لم تحد منها وهذا يجعل المرء يسأل، متى ينتهى توغل ظاهرة التهكير؟ أم أنها ضريبة حتمية من ضرائب الذكاء الاصطناعى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة

إقرأ أيضاً:

عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟

شهد يوم 14 مايو الحالي عاصفة شمسية هي الأقوى منذ بداية عام 2025، من الفئة X2.7، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA).
وبلغت هذه العاصفة الشمسية ذروتها عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت جرينتش، متسببة في اضطرابات مؤقتة في الاتصالات اللاسلكية في مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، أبرزها أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.تفجير مغناطيسي في قلب الشمسالتوهج الشمسي ليس ظاهرة جديدة، لكنه يُعد من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.
أخبار متعلقة بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟"فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليومووفقًا للعلماء، فإن التوهج الأخير انطلق من البقعة النشطة AR4087، التي كانت قد رُصدت في الأيام السابقة بإشارات لتصاعد النشاط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العاصفة الشمسية عبارة عن تفجير مغناطيسي في قلب الشمس - noaaذروة الدورة الشمسية 25التوقيت الذي حدث فيه هذا التوهج لم يكن مفاجئًا. فالشمس تمر حاليًا في ذروة دورتها الشمسية 25، التي بدأت في ديسمبر 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى 2030.
وتتميز هذه الدورة بارتفاع ملحوظ في النشاط الشمسي مقارنة بسابقتها، مع تسجيل عدد متزايد من البقع والتوهجات الشمسية.
وتتكرّر هذه الدورات الشمسية تقريبًا كل 11 عامًا، وتتأرجح بين حدين: أدنى النشاط وأقصاه، إذ تزداد في الذروة فرص حدوث عواصف شمسية قوية تؤثر على الأرض.التأثيرات الأرضيةرغم أن الانفجار وقع على بُعد 150 مليون كيلومتر من الأرض، فإن تأثيراته لم تكن بعيدة عن سطح الكوكب، فقد سُجلت انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد في النصف النهاري من الكرة الأرضية، خاصة في مجالات الطيران، الملاحة، والاتصالات البحرية.

ظاهرة فريدة.. رصد 3 بقع شمسية في سماء #عرعر بـ #الحدود_الشمالية#اليوم https://t.co/HgEwgkP8H0 pic.twitter.com/r9Er9YJ50w— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2025
هذه الانقطاعات، وإن كانت مؤقتة، فإنها تؤكد حساسية الأنظمة التكنولوجية الحديثة أمام تقلبات "طقس الفضاء".
وفي الوقت نفسه، أظهرت الظاهرة وجهها الجمالي عبر ظاهرة الشفق القطبي، إذ توهجت السماء بألوان خلابة في المناطق القريبة من القطبين، نتيجة تفاعل الجسيمات الشمسية مع المجال المغناطيسي الأرضي.تأثير سلبي على التكنولوجيا الحديثةالقلق الأكبر من التوهجات الشمسية يتركز حاليًا في تأثيرها على التكنولوجيا الحديثة، خاصة الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، وأنظمة الملاحة والاتصالات.
ودفعت تلك المخاوف وكالات الفضاء وشركات التكنولوجيا إلى تعزيز أنظمة الحماية، والاستعداد لأي اضطرابات قادمة في فترات النشاط الشمسي المرتفع.
ويفرض ازدياد حدة التوهجات الشمسية في الدورة الشمسية الحالية على المجتمع العلمي والقطاعات التكنولوجية أن تبقى في حالة تأهب.

مقالات مشابهة

  • عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟
  • نائب وزير الداخلية يقوم بعمل مفاجئ داخل العاصمة
  • للمرة الأولى.. رصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
  • السلطات السعودية تحذر من ظاهرة “الافتراش” خلال الحج
  • جلالةُ السُّلطان يقوم بزيارة دولة إلى مملكة إسبانيا
  • ليو الرابع عشر يقوم بأول جولة بالسيارة الباباوية
  • اختراق إلكتروني يهز كوين بيس.. وفدية بـ 20 مليون دولار
  • ظاهرة فريدة.. رصد 3 بقع شمسية في سماء عرعر بالحدود الشمالية
  • ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته
  • اختراق إلكتروني يهز "كوين بيس".. وطلب فدية بـ 20 مليون دولار