بوابة الوفد:
2025-08-02@17:49:59 GMT

الهاكر خطر يهدد البلاد والعباد

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة التهكير للحسابات الإلكترونية بشكل مخيف، فلم يقتصر التهكير على تهديد الأشخاص فقط بل تخطى كل هذا حتى وصل إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، وأصبح يشكل خطرًا كبيرًا على أمن وسلامة البلاد.

ويتعرض العديد من الأشخاص يوميًا إلى اختراق الحسابات الشخصية لمواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أو اختراق الواتس أب وإجراء العديد من عمليات النصب والاحتيال أو الابتزاز.

وكم تسببت حالات التهكير فى حوادث انتحار لبعض الفتيات اللاتى تم ابتزازهن بعد اختراق حساباتهن الشخصية. وأصبح هذا النوع من التهكير نراه مرارًا وتكرارًا ولا نستطيع التعامل مع هذه الوقائع بصورة صحيحة، وذلك لسببين إما عدم إفصاح هذه الفتيات عن الشخص الهاكر تخوفًا من الفضائح، والسبب الثانى أنه هناك تقاعس من بعض الجهات المسئولة.

المشكلة أن التراخى مع هذه النوعية من الهاكر المجرمين قد يتسبب فى أزمات تخص الأمن العام.

فلا بد من الضرب بيد من حديد ضد المتطفلين الذين يقومون بتهكير أصدقائهم أو أقاربهم كنوع من التجسس عليهم لمعرفة أسرار حياتهم، ولا يعلمون أن هذا التصرف نهى عنه الله عز وجل فى قوله تعالى: وَلَا تَجَسَّسُوا فى سورة {الحجرات:12}، ولا بد أن يكون هناك اهتمام من جانب الخطاب الدينى والتشديد على مدى تحريم هذا الفعل وعقوبته عند الله، والجانب الآخر يكون من خلال تغليظ العقوبة على من يتم ضبطه بتلك الأفعال المشينة.

ويكون هناك اهتمام أكثر بشأن البلاغات المقدمة فى هذا الشأن حتى ولو كانت على مستوى شخصى حتى لا تتفشى هذه الظاهرة أكثر من ذلك، ويعمل من يقوم بجريمة التهكير ألف حساب للعقاب الذى سوف يناله.

وعملية التهكير ليست محلية فقط بل باتت ظاهرة عالمية تعانى منها مجتمعات كثيرة وحكومات مسؤولة ما يستدعى ضرورة أن تكون هناك وسائل ردع شديدة لمن يقوم بذلك، صحيح أن القوانين المحلية والعالمية تجرم هذه الظاهرة لكنها مع الاسف الشديد لم تحد منها وهذا يجعل المرء يسأل، متى ينتهى توغل ظاهرة التهكير؟ أم أنها ضريبة حتمية من ضرائب الذكاء الاصطناعى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة

إقرأ أيضاً:

اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا

متابعات- تاق برس- أثار فرار تسعة أسرى من قوات الدعم السريع من سجن محصن في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مخاوف أمنية كبيرة.

وشرعت القوة المشتركة في فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الهروب والمتورطين فيه، خاصة بعد ورود أنباء عن وجود تسهيلات داخلية أو تواطؤ من عناصر أمنية.

وقالت مصادر إن الهروب وقع دون أي اشتباك أو كسر للبوابات، مما يثير الشكوك حول وجود تواطؤ داخلي.

وأشار أحد المحتجزين إلى أن العملية جرت قبل ثلاثة أيام دون أن يُلحظ غياب الهاربين، مما يدل على تنسيق دقيق وإرباك استخباري.

الأمر الذي فجر خلافات داخل القوة المشتركة بعد توجيه أصابع الاتهام إلى عناصر استخبارات تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بالتورط في تسهيل عملية الهروب، وهو ما نفته أطراف من داخل الحركة، مما عمّق الانقسام داخل المكونات الأمنية المتحالفة في المدينة.

وأشارت المصادر إلى تكوين لجنة أمنية خاصة لمراجعة إجراءات تأمين السجون ومعايير التفتيش الداخلي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تقوض ما تبقى من الاستقرار في المدينة المهددة بالتفكك الأمني.

الدعم السريعالقوة المشتركةسجن الفاشر

مقالات مشابهة

  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا
  • خبير سيبراني: هاتفك الذكي قد يتحول إلى أداة اختراق دون أن تدري! .. فيديو
  • ضبط كويتي يقوم بتعدين العملات المشفرة داخل منزل
  • اختراق موقع قناة فضائيه تابعة للشرعية وبث رسالة تهديد
  • اختراق موقع تلفزيون حضرموت وبث رسالة تهديد
  • الوزير الشيباني: العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي، والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • اختراق جديد يهز تطبيق المواعدة الشهير Tea ويكشف بيانات حساسة
  • اختراق طبي في السعودية.. اعتماد أول دواء لعلاج «ألزهايمر»