الثورة نت|

أُقيم بمحافظة إب اليوم حفل تكريم المشاركين في دورة التعبئة “طوفان الأقصى” المستوى الأول لـ180 من منتسبي مكتبي الأشغال العامة والطرق، والصناعة والتجارة بالمحافظة.

وفي حفل التكريم بحضور وكيلي المحافظة عبدالواحد المروعي، وقاسم المساوى، بارك مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، إنهاء المشاركين من دورة “طوفان الأقصى” والجهوزية لأي احتمالات في خوض معركة “إسناد غزة” ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية الدورات العسكرية والثقافية لرفع قدرات ومهارات المشاركين وتوعيتهم بالأساليب القتالية التي تعزز من الجانب الإيماني وتوجه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة “أمريكا وإسرائيل”.

وأشاد الوكيل غلاب بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة بطائرة مسيرة في مدينة “يافا” المحتلة .. معتبراً العملية رداً مشروعاً على استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وفي الحفل الذي حضره مديرا مكتبي الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس إبراهيم الشامي والصناعة والتجارة حسين شريف، ثمن منسق الدورة محمد علي صالح، تفاعل المكاتب التنفيذية بالمحافظة، في الانخراط بالدورات التأهيلية استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وفي ختام الحفل الذي حضره نواب وكوادر مكتبي الأشغال والصناعة والتجارة، تم تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

“أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص

قبل أسابيع فقط، كانت “أميرة محمد” تبدو لضحاياها فتاة مثقفة، ودودة، ودائما تبحث عن مساعدات إنسانية، وتظهر دائما وقوفها إلى جانب الكثير من المحتاجين، لكن خلف هذا الاسم الرقيق، كانت تُنسج واحدة من أكثر قصص الاحتيال والابتزاز تعقيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدن.

اليوم، وبعد عملية أمنية محكمة، أُلقي القبض على العقل المدبر للحساب الوهمي، وهو شاب يُدعى “بكري”، جرى ضبطه في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بعد أن فرّ هاربًا إليها منذ أسابيع، إثر ملاحقته من قبل وحدة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن.

العملية جاءت ثمرة تنسيق دقيق بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في عدن والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، حيث تم تتبع خطوات المتهم والتأكد من هويته عبر صور ومعلومات وفرتها الأجهزة الأمنية.

بداية الخيط.. من ضحية واحدة إلى شبكة ابتزاز

القصة بدأت حين تقدم أحد الضحايا ببلاغ رسمي إلى أمن عدن، مفاده أنه وقع في فخ فتاة على مواقع التواصل، أجبرته بطرق ملتوية على تحويل مبالغ مالية تجاوزت عشرين ألف ريال سعودي على دفعات، وكان اسم المستلم الظاهر على إيصالات الحوالات هو: (ن.ا.ع.ع)، من مواليد 1996، صيرة – عدن.

حينها، تم ضبط الفتاة التي استلمت الأموال، لتكشف ما هو أبعد من مجرد حساب مزيف. فوفقًا لاعترافاتها، لم تكن سوى جزء من شبكة صغيرة، تضم أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين، كانوا يتشاركون في تشغيل الحساب وتوزيع الأدوار.

الفتاة أقرت أن مهمتها اقتصرت على استقبال الأموال، بينما كانت فتاة أخرى، تعيش أيضًا في عدن، هي المسؤولة عن تسجيل الرسائل الصوتية التي تُرسل للضحايا لإقناعهم بمصداقية الحساب، فيما تولى الشابان، وأحدهما “بكري”، إدارة الحوار وتنفيذ عمليات الابتزاز.

السقوط في الضالع.. والمتهم الثاني لا يزال حرًا

ومع استمرار التحريات، اتضح أن “بكري” فرّ إلى خارج عدن فور علمه بالملاحقة، ليتم إصدار مذكرة ضبط بحقه، توّجت صباح اليوم بإلقاء القبض عليه في محافظة الضالع، حيث تم التأكد من هويته عبر إرسال صور حديثة إلى وحدة الابتزاز في عدن.

أما الشاب الثاني فما يزال مكانه مجهولًا حتى الآن، بينما تم إلقاء القبض على إحدى الفتاتين، في حين لا تزال الأخرى فارّة من وجه العدالة.

حساب وهمي.. وضحايا بالعشرات

تشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة استهدفت العشرات وربما المئات من الضحايا، مستخدمة أسلوبًا مدروسًا يعتمد على بناء علاقة ثقة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الضغط والابتزاز وتحويل الأموال، مستغلة الثقة أو الخوف أو العاطفة.

وقد بدأت الجهات الأمنية في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن باستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمنع وقوع المزيد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني .

مقالات مشابهة

  • الحميقاني يطلع على سير الأداء في مكتب الأشغال في البيضاء
  • إتلاف 5 أطنان من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في البيضاء
  • محافظ جدة يُكرّم كشافة إدارة التعليم بالمحافظة المشاركين في موسم حج 1446هـ
  • ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • طوفان الأقصى: اتساع بقعة الزيت بالهجوم على إيران
  • “صفقات مغشوشة” بسبب الضغط الإنتخابي تورط رؤساء جماعات
  • فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل