يمانيون:
2025-07-02@06:08:32 GMT

اليمن الجريء يقصف ويهدّد “تل أبيب”

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

اليمن الجريء يقصف ويهدّد “تل أبيب”

يمانيون – متابعات
اشهد يا تاريخ ودوّن يا قلم. اليمن بفضل الله وتضحيات مجاهديه وجرأة قائده وحكمته وشجاعته يضع “تل أبيب” على خط التصعيد الناري ويغرس خنجرًا يمنيًا جديدًا في جسد الكيان المؤقت، ضمن معركة الإسناد لغزة وعلى طريق التحرير الكبير والشامل، لتسلم المقدسات وتعود الأرض العربية إلى أهلها.

اليمن بشعبه وقدراته المتنامية هو الإضافة النوعية لمحور الجهاد والمقاومة، والتي تحدّث عنها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بما يجسد الانتماء الإيماني ويؤكد وحدة الساحات التي تضع الصراع مع الكيان أمام تحول كبير في مساره ووسائله وجبهاته المتعددة.

بسرعة الصاروخ الفرط صوتي يحجز اليمن مكانته كقوة فاعلة ومؤثرة في الإقليم، يحاصر كيان العدو ويقصف موانئه، وها هو اليوم يقصف يافا “تل أبيب” بطائرة مسيّرة أطلق عليها اسم “يافا” في هجوم هو الأهم والأكثر تأثيرًا على أمن كيان العدو منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى.

الانفجار كان قويًا للغاية لدرجة أنّه كان بالإمكان سماعه على بعد أميال ما اضطر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إلى تأجيل سفره إلى الولايات المتحدة، وفق إعلام العدو.

في بيانها الرسمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن مهاجمة هدف مهم في “تل أبيب” بطائرة جديدة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها، وشدّدت على أنّ المدينة المحتلة غير آمنة وستكون هدفًا أساسيًا في مرمى أسلحتها.
الرسائل والدلالات الإستراتيجية لهذه العملية النوعية كبيرة ومتعدّدة، بدءًا من نوع السلاح والأيادي التي صنعته وجهزته وأطلقته إلى أبعد مدى كان يتطلع له الشعب اليمني للدفاع عن فلسطين الأرض والإنسان.

إطلاق اسم “يافا” على الطائرة له دلالاته المهمة لناحية تذكير العالم والعرب على وجه الخصوص بهوية المدينة الفلسطينية المحتلة، وإشعار العدو بأنّ الحق الطبيعي والمشروع في تحرير واستعادة كل المدن الفلسطينية والعربية لن يسقط بالتقادم، والمسألة مسألة وقت.

العملية منذ لحظاتها الأولى، هزّت قادة الكيان وأربكت وسائل إعلامه التي تحدثت عن مقتل مستوطن وجرح عشرة آخرين بما أسموه موجة انفجار الطائرة في الجو وتطايُر شظاياها، ولو افترضنا صحة المزاعم هذه، فكيف سيكون الحال إذا ما انفجرت الطائرة في هدفها المحدّد أو وسط تجمع صهيوني؟

عمدة تل أبيب أعلن عن حالة تأهب قصوى في المدينة المحتلة، وأكد أن الحرب قائمة وصعبة ومؤلمة قبل اعتراف جيش العدو في تحقيقاته الأولية أن الطائرة كبيرة ومداها بعيد، معْزِياً
عدم إطلاق صفارات الإنذار إلى خطأ بشري، وهو ادعاء ضعيف لأنّ كيان العدو في حالة حرب ويفترض بدفاعاته الجوية أنها في حالة استعداد وجهوزية دائمة.

“الإسرائيلي” الذي اكتفى بتحريض ودفع الأميركي والبريطاني والغرب الكافر للدفاع عن ملاحته التجارية في البحر، لن يكون بمقدوره فعل شيء في مواجهة التصعيد اليمني في العمق المحتل لأن من يقاتلون عنه بالنيابة فشلوا جميعهم في تقويض القدرات اليمنية ومنع استهداف العدو وهي قوى عظمى لا ينكر أحد قدراتها وإمكاناتها في شتّى المجالات، كذلك صراخ مندوب الكيان في مجلس الأمن من العمليات البحرية لن يقدم أو يؤخر، ولن يغير من الواقع المفروض شيء.

إدخال تل أبيب على خط المواجهة ربما تكون نهاية مرحلة التصعيد الرابعة وبداية الخامسة، لا سيما وأن العدو يُصعد في جرائم حرب الإبادة في غزة، والأميركي ليس في وارد إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على مدى عشرة أشهر والمسألة لن تقتصر على أهداف في مركز قرار الكيان فثمة أهداف اقتصادية وحيوية تنتظر دورها ونصيبها من صواريخ اليمن وقدراته.

عملية استهداف تل أبيب من شأنها أن توهن كيد العملاء الخونة الذين يشكّكون في قدرات اليمن ومحور المقاومة وتُحرج مشغليهم أيضًا كما ومن شأنها أن تزيد التلاحم الشعبي في اليمن والاصطفاف خلف قيادته وقواته المسلحة.

في التوقيت ثمة رسائل غاية في الأهمية يجب على السعودي أن يتلقفها سريعًا، أولاها: أن المساندة اليمنية لغزة لن تتوقف مهما كان أثر الخطوات الاقتصادية العدائية على صعيد المعاناة كمحاولة نقل البنوك وعرقلة الرحلات من مطار صنعاء، والرسالة الأخرى أن من يقدر ويملك القوة والجرأة لقصف تل أبيب لن يتراجع عن قصف الرياض لتثبيت معادلة البنوك بالبنوك والمطار بالمطار.

في الأفق ثمة ما يشير إلى انفراجة في ملف المطار لكن ذلك لن يكفي لمنع التصعيد اليمني ضد السعودية، وكيان العدو لوقف عشرة أشهر من الحرب والإبادة في غزة وعشر سنين من العدوان على اليمن.

العهد الأخباري – اسماعيل المحاقري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص

تركيا ـ في تقرير أثار اهتمام عشّاق الطعام حول العالم، أعلنت مجلة Islands الأميركية المتخصصة في السفر والثقافة والرحلات، مدينة فان (Van) الواقعة شرق تركيا، “عاصمة الفطور في العالم”. ووصفت المجلة العالمية الشهيرة موائد الفطور في فان بأنها “غنية، مُعدّة بعناية، وتقدم تجربة لا مثيل لها”.

اقرأ أيضا

من 82 إلى 10 آلاف نسمة في ساعات.. حي في أنطاليا ينبض بالحياة…

الإثنين 30 يونيو 2025

تصدّرت هذه المدينة التاريخية عناوين الصحف الدولية بفضل ثقافة الإفطار المتجذرة فيها، والتي لا تقتصر على تقديم الطعام فحسب، بل تحمل طابعًا اجتماعيًا وثقافيًا يميّزها عن أي مكان آخر في العالم.

رقم قياسي عالمي من ضفاف بحيرة فان

وسلط تقرير المجلة الضوء على الرقم القياسي الذي حققته المدينة عام 2014، حين دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتنظيمها “أكبر مائدة فطور في العالم” على ضفاف بحيرة فان، بمشاركة نحو 52 ألف شخص.
ومنذ ذلك الحدث التاريخي، رسّخت فان مكانتها كعاصمة للفطور التركي، وتحوّلت إلى محطة رئيسية لعشّاق الطعام المحليين والأجانب.

نكهات تقليدية وهوية مميزة

وصفت مجلة Islands فطور فان بأنه غني بالنكهات المحلية، مثل:
الطماطم، الزيتون، الخيار، البيض، النقانق الحارة (Sucuk)، أنواع الجبن المتنوعة، المربى، والعسل.
كما نوّه التقرير إلى شهرة فان بمنتجات الألبان مثل اللبن (الزبادي) والجبن المصنوع يدويًا، مؤكدًا أن هذه المنتجات تساهم في تشكيل هوية غذائية محلية متجذّرة.

من الخامسة صباحًا.. بازار الإفطار

وفيما أُطلق على أحد أبرز أركان المدينة اسم “بازار الإفطار”، فإن عشرات النكهات المختلفة تُقدَّم يوميًا ابتداءً من الخامسة صباحًا في قاعات الإفطار، حيث تنشط الحياة وتبدأ الطاولات بالامتلاء مبكرًا.

وسلط التقرير الضوء على وجهات شهيرة مثل:

• شارع إفطار فان (Van Kahvaltı Sokağı)

• قاعة الإفطار سوتجو كينان (Sütçü Kenan Kahvaltı Salonu)

أكثر من فطور.. تجربة ثقافية كاملة

لا تقتصر تجربة فان على الطعام، بل تشمل أيضًا وجهات ثقافية وتاريخية، إذ توصي المجلة بزيارة:

• كنيسة الصليب المقدس الأرمنية (Akdamar Kilisesi) في جزيرة أكدامار

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر تهجير إسرائيلية
  • وفاة صاحب الطائرة يدوية الصنع المهندس “دوغة” بالمسيلة
  • مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص
  • استشهاد مواطن واصابة آخر بنيران العدو السعودي في “قطابر” الحدودية
  • حرب الجبهات المتعددة.. عندما تسقط “ثاد” وتنهار خزينة تل أبيب
  • هاني بن بريك يهاجم حزب الإصلاح: “الإخوان أصل الإرهاب في اليمن”
  • المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان
  • سقطرى على حافة الخطر.. التغير المناخي والسياحة العشوائية يهددان “جنة اليمن”
  • (صحيفة).. مخاوف يمنية من ارتدادات التصعيد “الإسرائيلي–الإيراني” على التجارة والنقل
  • “شهداء الأقصى” تقصف تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق خان يونس