غزة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد رفض ممارسات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية المحتلة غارات عدة تستهدف «الحوثيين» في مدينة الحديدة اليمنية

قتل 24 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية أمس على قطاع غزة، وفق ما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع، فيما اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن هذه الضربات بمثابة «رد» إسرائيلي على قرار محكمة العدل الدولية.


وبحسب الدفاع المدني في قطاع غزة، قتل 24 شخصاً على الأقل في القصف الإسرائيلي، حيث أدت غارة على مخيم النصيرات فجر، أمس، إلى مقتل امرأتين وطفل، وفق ما أفاد مسؤول في مستشفى العودة، حيث أُنقذ جنين من بطن أمه التي قضت متأثرة بجروحها.
في الأثناء، يواصل المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط، جهوده للتوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وتطبيق حل الدولتين الذي ترفضه حكومة إسرائيل.
وأكد سفين كوبمانز، أن معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العنيدة لقيام دولة فلسطينية لا تمنع مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط من الاعتقاد بأن حل الدولتين لا يزال قابلاً للتحقيق.
وقال «إن الأولوية اليوم هي للسعي لوضع حد للمعاناة في غزة»، مع العمل على تجنب اندلاع حرب إقليمية ستشمل لبنان خصوصاً.
وأكد المبعوث الأوروبي أن بروكسل هي بالفعل إحدى العواصم التي تشهد، في الكواليس، نشاطاً بهدف الخروج من الأزمة، مشيراً إلى أن جميع دول التكتل متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل

كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.

وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.

وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.

علما الاتحاد الأوروبي وإسرائيل معلقان على بوابة البرلمان الأوروبي في بروكسل (شترستوك)

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.

ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.

ازدواجية المعايير

وقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.

بوريل: يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير (الأناضول)

ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:

إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.

وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الجزء التجاري في اتفاق الشراكة مع دولة الاحتلال
  • عشرات القتلى والجرحى في تصعيد إسرائيلي جديد على قطاع غزة
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • عشرات القتلى والمصابين في هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل بسبب غزة
  • عشرات القتلى إثر أمطار غزيرة في الصين
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟