حذر مصدر معني بمكافحة المخدرات من خطورة الحافلات المقفلة المتنقلة بين لبنان وسوريا وتحديداً عبر المعابر عير الشرعية، والمعنية بإنتاج حبوب الكبتاغون المُخدرة. وذكر المصدر أنّ هذه الحافلات تعتبر منصة لـ"آفة متنقلة"، مشيراً إلى أنّه بإمكان هذه الحافلات أن تمارس نشاطها في أي منطقة وخلال أي وقت باعتبار أنها تضم المعدات الكافية لصناعة المخدرات من دون الحاجة للتواجد في مكان ثابت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حصاد أمنى ضخم خلال 24 ساعة.. ضربات موجعة للمخدرات والبلطجة وتنفيذ 85 ألف حكم
واصلت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملاتها الأمنية المكبرة، التى أسفرت خلال أربع وعشرين ساعة عن تحقيق نتائج واسعة فى عدة مجالات.
ففى مجال مكافحة المخدرات، تمكنت الحملات من ضبط 424 قضية لجلب المواد المخدرة، تورط فيها 477 متهمًا، وعُثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المواد المخدرة شملت أكثر من 263 كيلو جرامًا من الحشيش، و37 كيلو جرامًا من البانجو، وقرابة 35 كيلو جرامًا من الهيدرو، و24 كيلو جرامًا من الآيس، و11 كيلو جرامًا من الهيروين، و5 كيلو جرامات من الشابو، و4 كيلو جرامات من الإستروكس، و3 كيلو جرامات من البودر، إضافة إلى كيلو جرام من الكوكايين، و370 جرامًا من الفودو، و110 جرامات من الأفيون، و200 جرام من مخدر فرجينيا، إلى جانب 3756 قرصًا مخدرًا.
سقوط مروجى المخدرات وحائزى السلاح وإنهاء عشرات الآلاف من الأحكام فى حملة موسعةكما أسفرت الجهود عن ضبط 184 سلاحًا ناريًا بحوزة 168 متهمًا، بينها 19 بندقية آلية، و19 بندقية خرطوش، و4 طبنجات، و142 فرد خرطوش، و388 طلقة مختلفة الأعيرة، و20 خزينة، إضافة إلى 270 قطعة سلاح أبيض.
وفى مجال تنفيذ الأحكام، نجحت الأجهزة الأمنية فى تنفيذ 85381 حكمًا قضائيًا متنوعًا، بينها 382 حكم جناية، و27417 حكم حبس جزئى، و4876 حكم حبس مستأنف، و40501 حكم غرامة، و12205 مخالفات.
كما تم ضبط سبعة متهمين هاربين، والقبض على 16 متهمًا من القائمين بأعمال البلطجة، إضافة إلى ضبط 294 دراجة نارية مخالفة. وفى إطار جهود ضبط المخالفات المرورية، تم تحرير 21626 مخالفة متنوعة.
وخلال فحص 58 من قائدى السيارات على الطرق السريعة للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، تبين إيجابية عينات ثمانية منهم.
وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع الوقائع، مع استمرار الحملات الأمنية لضبط الخارجين على القانون.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟