شرطة جنوب أفريقيا تكتشف مختبراً لتصنيع المخدرات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت الشرطة في جنوب أفريقيا، السبت، إنها اكتشفت مختبراً لتصنيع مادة الميثامفيتامين، في واحدة من أكبر عمليات ضبط المخدرات في البلاد على الإطلاق، وألقت القبض على 4 من المشتبه بهم.
وأضافت الشرطة، في بيان، أنها اكتشفت المختبر داخل مزرعة في “غروبلرسدال”، وهي بلدة صغيرة في إقليم ليمبوبو.
وذكر البيان أن أفراد الشرطة عثروا على كميات كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المخدرات، بقيمة سوقية تقدر بنحو ملياري راند (109.
وقالت كاتليغو موغالي المتحدثة باسم وحدة شرطة النخبة “هوكس”، التي شاركت في المداهمة، “ما يجعل هذه العملية مختلفة عن غيرها من الضبطيات هو ضلوع اثنين من الأجانب”.
وأضافت: “هذا يعني أن مهمتنا أصبحت صعبة جداً”.
وأوضحت موغالي أنه ليس من الواضح ما إذا كان المشتبه بهم يصنعون المخدرات لتوزيعها داخل البلاد، أو في أماكن أخرى.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره العالمي عن المخدرات لعام 2023، فإن الإتجار بالميثامفيتامين على وجه الخصوص يتزايد في أفريقيا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق في جنوب العاصمة الخرطوم معرضة لخطر المجاعة.
وأكد البرنامج الأممي، اليوم الثلاثاء، أن حجم الاحتياجات الفعلية يفوق الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
فيما قال لوران بوكيرا المدير القطري للأغذية العالمي في السودان عبر تصريحات من بورتسودان، لصحافيين في جنيف “مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق”.
وكانت الأمم المتحدة دأبت خلال الأشهر الماضية على التحذير من أن الموارد في البلاد بدأت تنفد.
كما أكدت أن السودان بات يصنّف من بين الدول الأربع الأولى عالميا في انتشار سوء التغذية الحاد.
مليونا سوداني
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حادا في كافة أنحاء البلاد، فيما يعاني 320 ألفا من ظروف مجاعة.
أما في الخرطوم وحدها، فيعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
يذكر أن الحرب في السودان المتواصلة أسفرت منذ عامين، بين الجيش وقوات الدعم السريع كانت أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
كما أدى الصراع الدامي إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وانهيار اقتصادها الضعيف أصلا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب