فيرون: إنتر ميلان يمتلك تشكيلة أقوى من إي سي ميلان بكل تأكيد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أجرى خوان سباستيان فيرون، أسطورة الكرة الأرجنتينية مقابلة مع صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت ليتحدث خلالها عن وضع إي سي ميلان وإنتر ميلان خلال الموسم الجديد.
ميلان دعم صفوفه بشكل جيد هذا الصيف وضم ألفارو موراتا قادمًا من نادي أتلتيكو مدريد مقابل 13 مليون يورو.
لكن فيرون لا يزال يعتقد أن إنتر ميلان أقوى من إي سي ميلان خصوصًا في خط الوسط.
إنتر يدخل الموسم الجديد بصفته بطلًا للدوري الإيطالي الموسم الماضي.
وقال فيرون: "خط وسط إنتر لا يزال متفوقًا على ميلان، وبصرف النظر عن اللاعبين، في رأيي أنهم أقوى، أعتقد أن هذا التفوق يأتي أيضًا من انسجام اللاعبين، حيث يلعب لاعبي النيراتزوري معًا منذ عدة سنوات، ولديهم نفس المدرب والآن تعلموا عن ظهر قلب ما يريده منهم للدفاع، عندما يكون هذا هو الوقت المناسب للضغط وعندما يكون من الأفضل أن يتمركزوا في الخلف".
وأضاف فيرون في تصريحاته: "تشالهان أوغلو هو الذي يملي الإيقاع ويربط مع زملائه في الفريق، ويقودهم. الآن أيضًا وصل زيلينسكي، لاعب خط وسط يعرف كيفية التحكم في المباراة ويجيد الزيادة في منطقة الهجوم. الآن، لا أرى كل هذه الصفات في ميلان. إنهم يحاولون الحصول على فوفانا وساماردزيتش، حسنًا، لكن الروسونيري بحاجة إلى قائد في وسط الملعب، شخص يتمتع بأقدام جيدة وأفكار واضحة، ولكنه أيضًا يتمتع بشخصية بارزة".
وأتم الدولي الأرجنتيني سابقًا: "دعونا لا نحكم على الفور، دعونا ننتظر، مدركين أن ميلان، على وجه التحديد لأنه يسمى ميلان وله تاريخ مهم وراءه، يجب أن يعرف كيفية ترفيه الناس من خلال اللعبة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميلان إي سي ميلان إنتر ميلان ألفارو موراتا لاجازيتا ديلو سبورت فيرون
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.