مما راق لي.. أحبب الله يحبك
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أجل كيف لا وهو اللطيف الرحيم الرحمان بعباده، ويتودد إليك ويتلطف بك ويرحمك ويجعلك تشعر وكأنك أنت العبد المميز الوحيد عنده إذا أحببته، فإذا نطق لسانك بعبارات المحبة سمع لك (فهو السميع.
وإذا قلّبت عينك في السماء بحثًا عنه تراه يقلبك في كف قدرته بكل اللطف والمحبة ليشعرك بجمال قربه فهو (البصير)، وإذا دافعت عنه وعن شريعته وعمرت أرضه تراه يسخر أهل السماء والأرض في نصرتك، وإذا قلت يا رب، وجدته حاضرا في قلبك يجيب لبيك عبدي.
أما مع الخلق إذا أحببت صرت متهمًا، فليس هناك حب بلا مقابل، لعلك تحب من أجل المال، الشهرة، الزواج، المنصب.. فكل شيء وارد في حقك، إلا أن تكون مشاعرك خالصة لمن تحب بغير مطمع أو طلب للأسف، فترى الناس يتحولون فجأة لمجرد أنك قد أفصحت بمحبتك.
فأعرضوا عن الخلق وأقبلوا على الخالق، وهذا الدرس الأغلى على الإطلاق في الدنيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟
#سواليف
عند إطلاق #الصواريخ_الباليستية أو الأقمار الصناعية، خاصة خلال الليل أو قبيل الفجر، قد تظهر #سحب_مضيئة غير مألوفة نتيجة لاحتراق #الوقود في طبقات الجو العليا، مثل الستراتوسفير أو الميزوسفير، والتي تقع على ارتفاعات تتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر. في هذه الطبقات، يكون الضغط الجوي منخفضًا جدًا، مما يسمح للغازات الناتجة عن #الاحتراق أن تتمدد بسرعة وبشكل واضح، فتظهر للمراقب من الأرض على هيئة #سحابة_مضيئة_متوهجة.
غالبًا ما تتكون هذه السحب من بخار الماء أو المواد الكيميائية المنبعثة من وقود الصاروخ، بعض أنواع الوقود تنتج توهجًا بألوان مختلفة، مثل الوردي أو البنفسجي أو الأبيض، وذلك حسب تركيبة المادة الكيميائية، كما أن ضوء الشمس المنعكس في الطبقات العليا للغلاف الجوي – حتى عندما تكون الأرض في ظلمة الليل – يمكن أن يساهم في إضاءة هذه السحب، مما يجعلها مرئية بشكل مدهش.
في بعض الحالات، قد يحدث تفكك أو انفجار جزئي في أحد أجزاء الصاروخ أثناء طيرانه، سواء نتيجة خلل أو بسبب اعتراض دفاعي، مما يؤدي إلى تحرر مفاجئ للطاقة والغازات، وتكوين سحابة ضوئية مرئية من الأرض، مثل هذه الظواهر قد تستمر لعدة دقائق وتثير فضول الفلكيين بسبب شكلها غير المألوف.
مقالات ذات صلةتُعرف هذه الظواهر علميًا بأسماء مثل “ أثر #العادم_الصاروخي ” (Rocket Plume) أو “سحابة الاحتراق في الغلاف الجوي” (Exhaust Cloud Expansion)، وقد وثقت عدة مرات في أماكن مختلفة من العالم، لا سيما خلال إطلاق صواريخ SpaceX في الولايات المتحدة، أو صواريخ كورية وصينية في شرق آسيا، حيث تكررت المشاهدات لسحب مضيئة مماثلة.
المصدر: د. عمار السكجي رئيس الجمعية الفلكية الأردنية.