التنمية الثقافية يفتح باب المشاركة في الدورة التاسعة للملتقى الدولي لفنون الخط العربي تحت شعار "بناء يتجدد"
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يعلن قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، عن فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة التاسعة لملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي، الذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2024، داخل قاعات قصر الفنون بساحة الأوبرا تحت شعار "بناء يتجدد".
التقديم للمشاركة في الدورة التاسعة لملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي
الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الصندوق، إن الملتقى هذا العام يشهد عدة فعاليات مميزة هي "المسابقة الرسمية" والتى تشمل فنون الخط العربي بفروعها المختلفة، حيث يُمنح المشاركون جوائز مالية لأفضل الأعمال، "المعرض العام" وتعرض فيه أعمال المكرمين وضيوف الشرف والمشاركين في المسابقة، " الندوة العلمية الدولية" التى تناقش موضوعات تتعلق بفنون الخط العربي، "ورش العمل الفنية المتخصصة" والتي يتم من خلالها تقديم تجارب علمية غنية للمهتمين من الجمهور بفنون الخط العربي.
من جانبه صرح الكاتب والفنان محمد بغدادي، قوميسير عام الملتقى، أن مسابقة فنون الخط العربي بفروعها المختلفة "فنون الخط العربي" تتناول اتجاهات "الأصيل للخط العربي، الخطية الحديثة، الطباعة الرقمية، جائزة الفنان خضير البورسعيدي، الزخرفة والتذهيب"
يمنح الملتقى جوائز مالية لفروع الخط المختلفة بالاضافة إلى ثلاث جوائز في الاتجاه الاصيل.
لا بد أن يُسمح بالمشاركة بأعمال أصلية فقط، ويجب أن تكون مُوقعة ومؤرخة، الحد الأقصى للمساهمات هو ثلاثة أعمال لكل مشارك.
كما يجب ألا تتجاوز مساحة الأعمال المشاركة 100×70 سم ولا تقل عن 40×30 سم، ومن المقرر آخر موعد لإرسال استمارات الاشتراك وصور الأعمال هو 20 أغسطس 2024.
على أن يكون الإعلان عن المقبولين في النصف الأول من سبتمبر 2024 على الموقع الرسمي الخاص بصندوق التنمية الثقافية ومن خلال صفحة الملتقى.
ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي
يذكر أن ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي هو أحد مسارات وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الثقافي، بعد أن نجحت مصر في تسجيل الخط العربي على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي، حيث جاء بعد تقديم ملف شاركت مصر في اعداده مع (١٦) دولة، والذي يعد انجازًا في مجال صون الهوية العربية باعتبار الخط العربي من أهم مفردات الحضارة الاسلامية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية بورسعيد وزارة الثقافة الجمعية المصرية الدكتور وليد قانوش الدكتور أحمد فؤاد الندوة العلمية الدولية
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج "جسور التنمية" للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج "جسور التنمية" يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
???? للاطلاع على قائمة المشروعات الفائزة، يُرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.asrt.sci.eg/all-news-ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1/?lang=ar
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك