الرئيس العراقي ورئيس الوزراء اللبناني يبحثان تعزيز العلاقات والوضع في غزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والوفد المرافق له، تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، وأهمية تضافر الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزّة وتدارك الوضع الإنساني المأساوي الذي يشهده القطاع.
العراق يطالب المجتمع الدولي بوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة العراق يعلن استئناف المفاوضات للانضمام لمنظمة التجارة العالمية بعد توقف 16 عامًاوذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه جرى أيضا بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك وبما يصب في مصلحة الشعبين.
وتطرق "رشيد" إلى الاستقرار الأمني ومسيرة البناء والإعمار التي يشهدها العراق، مشيرا إلى أن الثوابت المبدئية تدفع باتجاه تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن الفترة الماضية شهدت تطورات إيجابية عديدة في هذا المجال.
من جانبه، ثمن "ميقاتي" موقف الرئيس العراقي، خلال مؤتمر القمة الأخير في البحرين الداعم للبنان، موضحًا أن ما يربط البلدين الشقيقين هو أكثر مما يربط لبنان بأي دولة أخرى.
وأضاف أن زيارته للعراق تأتي في إطار تقوية تلك العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك، موجها دعوة رسمية للرئيس العراقي لزيارة لبنان.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ضرورة وقف العدوان على لبنان وفلسطين وبذل الجهود للحيلولة دون اتساع الصراع إقليميا.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني لرئيس الوزراء اللبناني، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها ومسارات تعزيز الشراكة الاقتصادية، والاتفاق الثنائي بشأن توريد النفط العراقي إلى لبنان، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة وآخر التطورات السياسية والأمنية فيها.
وأشار السوداني إلى أن مواقف العراق تجاه لبنان تنبع من الالتزام والأخوة التي تجمع الشعبين، ومن الدور الإقليمي والدولي المسؤول الذي يتخذه العراق إزاء تطورات المنطقة.
من جانبه، أعرب ميقاتي عن تقديره لجهود السوداني وخطوات الحكومة العراقية في دعم العلاقات الاقتصادية مع لبنان، مجددا الدعوة لرئيس مجلس الوزراء العراقي لزيارة لبنان، مؤكدا استمرار العمل باتفاقيات التبادل الاقتصادي والتجاري، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ودراسة إمكانية الدخول في مشاريع تتضمن إنشاء مدن صناعية عراقية في لبنان، وتنويع مجالات الفرص الاستثمارية المتبادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي رئيس الوزراء اللبناني غزة عبد اللطيف جمال رشيد نجيب ميقاتي الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة فقط هي المنوط بها أن تمتلك السلاح وأن يكون لها القرار في الحرب والسلم.
وقال رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له : نعمل مع الأسرة الدولية لضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، كما نعمل على وضع قانون منصف لتحقيق العادلة للمودعين وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: لبنان يمتلك إمكانات لوجستية هائلة ولكن الفساد الذي طال طويلا حال دون تحقيق قدراتنا.
وأتم رئيس الوزراء اللبناني: لبنان ملتزم باحترام كل القرارات الدولية بما فيها القرار 1701.
وفي وقت لاحق؛ أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يُعدّ أولوية قصوى لحكومته، مشددًا على أن هذا الملف سيظل في صدارة الجهود الدبلوماسية الوطنية.
وجاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها سلام، حيث أشار إلى أن الحكومة اللبنانية لن تقبل بأي شكل من الأشكال مقايضة المساعدات بإعادة الإعمار أو ربطها بشروط سياسية، مؤكدًا على سعي الحكومة لحشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية.
وفي سياق متصل، شدد سلام على أن احتكار السلاح وقرار الحرب والسلم يجب أن يكون حصريًا بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها حصراً.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الجهود المبذولة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وسط تحديات سياسية وأمنية متزايدة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر مسودة البيان الوزاري لحكومة نواف سلام، والتي تضمنت "تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بالقرار الأممي 1701، واحتكار السلاح بيد الدولة"، فيما غاب عنها بند "المقاومة" لأول مرة منذ 25 عامًا.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلام أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى حشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية، مشددًا على أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يأتي على رأس أولويات حكومته.