أشاد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بقرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي الأحد، وقال إن الخطوة تشكل دليلا على "حب البلاد"، لكنه حذّر من "آفاق مجهولة" في المسار نحو استحقاق الخامس من نوفمبر.

وجاء في بيان لأوباما أن بايدن "لديه كل الحق" في الترشح لولاية ثانية، مشيدا بسجل الأخير، وواصفا إياه بأنه "وطني من أعلى مستوى".

لكن الرئيس الأسبق حذّر من "آفاق مجهولة في الأيام المقبلة" معربا في المقابل عن ثقته بقدرة قادة الحزب على "وضع مسار يمكن أن يفضي إلى مرشح بارز".

وأضاف أوباما: "أعتقد أن رؤية بايدن لأميركا السخية والمزدهرة والموحدة التي توفر الفرصة للجميع سوف يتم عرضها بالكامل في مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس. وأتوقع أن يكون كل واحد منا على استعداد لحمل رسالة الأمل والتقدم هذه إلى الأمام حتى نوفمبر وما بعده".

وقرر بايدن الأحد الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك بعد أن فقد رفاقه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في حين أبدى دعمه لنائبته كامالا هاريس لتحل محله مرشحة للحزب.

وقال بايدن (81 عاما) في منشور على منصة إكس إنه سيواصل أداء مهامه كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة حتى انقضاء فترة ولايته في يناير 2025، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لأوباما بايدن دونالد ترامب أوباما بايدن ترامب لأوباما بايدن دونالد ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون

صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.

قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعدات

وأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.

مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديون

وأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج،  طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.

وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".

واختتم وزير الخارجية الأسبق  تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.
 

طباعة شارك السفير محمد كامل عمرو الخارجية حرب الخليج مفاوضات مصرية مصر

مقالات مشابهة

  • المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
  • أمير الشرقية يثني على جهود الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • «اللي بنشوفه ده عجب العجاب».. مدحت شلبي يهاجم رابطة الأندية بسبب بند الانسحاب
  • انضم إلينا في يوم نداء الأرض بـ6 نوفمبر لحماية مساحتك الخضراء
  • المبعوث الأمريكي يثني على جهود قسد عقب تصريحات إعلامية لقائدها
  • صراع متجدد.. هل يستهدف الأهلي نجوم الزمالك لإضعافه نفسيا؟
  • كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
  • باصرة يطالب بإنهاء أزمة الكهرباء في حضرموت ويحذر من الفوضى
  • أوباما يدعو أصحاب الضمائر الحية إلى وقف المجاعة في غزة