فلسطين – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، امس الأحد، إنه يجب محاسبة “المستوطنين العنيفين” بأراضي فلسطين المحتلة.

وأضافت ألبانيز، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أن “إحدى نتائج رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري هو أن دول الأمم المتحدة قد تكون الآن ملزمة بالكشف عن قائمة مواطنيها المقيمين في فلسطين المحتلة، خاصة أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد سكان أرض محتلة بشكل غير قانوني”.

وشددت المقررة الأممية على ضرورة محاسبة المستوطنين العنيفين بأراضي فلسطين المحتلة، قائلة: “بما أن إسرائيل أثبتت عدم رغبتها أو قدرتها على تقديمهم للعدالة، فيجب على الدول الأخرى أن تفعل ذلك”.

والجمعة، عقدت محكمة العدل الدولية جلسة علنية في لاهاي بشأن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار رأياً استشارياً في التبعات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وقالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني” مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

والخميس، صوّت الكنيست بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية، ويدّعي أن “إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ومواطنيها، وستؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.

يأتي إعلان “العدل الدولية” رأيها الاستشاري في وقت تواصل فيه إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 577 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فلسطین المحتلة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق نادي سلوان ويعتقل رئيسه بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية

القدس المحتلة - صفا

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، نادي سلوان الرياضي في حي رأس العامود ببلدة سلوان في القدس المحتلة، بقرار صادر عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ومنعت إقامة حفل الذكرى الستين لتأسيس النادي بزعم تمويله من قبل السلطة الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر النادي وعلّقت على أبوابه قرار الإغلاق والمنع، فيما اعتقلت مخابرات الاحتلال رئيس النادي أحمد الغول من منزله في البلدة، في خطوة تعكس تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمؤسسات الرياضية والاجتماعية في المدينة المقدسة.

من جانبها، أوضحت اللجنة الإعلامية في نادي سلوان أن القرار يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لمنع أي نشاط مؤسساتي أو مجتمعي في القدس، مشيرة إلى أن النادي جمعية قانونية مسجلة وتلتزم بكافة المتطلبات الرسمية والمالية.

وأضافت اللجنة أن نشاطات النادي ممولة من مشاريع الاتحاد الأوروبي وشراكات مع مؤسسات مجتمع مدني محلية، مؤكدة أن النادي لا يتلقى أي دعم مالي من السلطة الفلسطينية، وأن هذا الإجراء يأتي في سياق المساعي الإسرائيلية المستمرة لتقويض الوجود المقدسي وطمس المشهد الثقافي والرياضي في المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفتح معبر رفح وتلغي إجراءات تقييدية ضد حماس
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قمة شرم الشيخ خطوة دولية مهمة نحو إعمار غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: السعي لتكريس حكم حماس بغزة سيتسبب بمنع قيام دولة فلسطين  
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تُعرِّف وقف إطلاق النار بـ”أنت تتوقف.. أنا أطلق”
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • العدل: قمة شرم الشيخ نقطة تحول مفصلية في التعامل مع أزمة القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة
  • ماكرون: فرنسا ستنشر قوة أممية في غزة وتدعم تدريب قوات الأمن الفلسطينية
  • مقررة أممية تستغرب إنكار مسؤولة ايطالية الجرائم “الإسرائيلية” في غزة
  • الاحتلال يغلق نادي سلوان ويعتقل رئيسه بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية